المسلسلات التركية "شيطان" يتسلل للبيوت المصرية.. 5 آلاف جريمة قتل وخيانة نتيجة عرضها على الفضائيات.. سائق يعاشر زوجة عمه على غرار "مهند" و"سمر" فى العشق الممنوع"..والجناة يكررون السيناريوهات فى الواقع

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 12:25 م
المسلسلات التركية "شيطان" يتسلل للبيوت المصرية.. 5 آلاف جريمة قتل وخيانة نتيجة عرضها على الفضائيات.. سائق يعاشر زوجة عمه على غرار "مهند" و"سمر" فى العشق الممنوع"..والجناة يكررون السيناريوهات فى الواقع جانب من المسلسل التركى "العشق الممنوع" أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجرت أزمة طرد السفير التركى من مصر، قضية لا تقل أهمية عن طرد السفير، وهى المسلسلات التركية، التى تذيعها القنوات الفضائية، بين الحين والآخر، ويحرض بعضها على الجريمة والخيانة الزوجية، فقد غادر السفير مصر وبقيت عشرات المسلسلات تبث سمومها وأفكارها فى المجتمع المصرى، وتزيد من حجم الجريمة المرتبطة بالجنس، وتبرز كشيطان يتسلل للبيوت المصرية.

وكشفت مصادر أمنية أن جرائم الخيانة الزوجية والعشق والحوادث المرتبطة بالجنس ارتفعت بطريقة ملحوظة وسجلت دفاتر، ومحاضر أقسام الشرطة، عددا مخيفا لهذه الجرائم، الذى أطل برأسه على المجتمع المصرى من جديد وذلك بعد تكرار عرض المسلسل التركى "العشق الممنوع".

جاء ذلك حيث بدأت كواليس ومشاهد هذا المسلسل تتكرر فى العشوائيات والحارات والأماكن البسيطة، وانتشرت جرائم زنا المحارم والخيانة الزوجية بطريقة ملحوظة سجلت معظمها محاضر أقسام الشرطة، والبعض الآخر رفض الإفصاح عنها ولجـأ إلى الحلول "الودية" خوفا من الفضيحة، حتى أصبحت المطالبة بوقف عرض المسلسلات التركية التى تحرض على الرذيلة أمرا ضروريا، بعدما سيطرت جرائم الجنس والخيانة على معظم الحوادث الجنائية فى مصر.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إنه بناءً على المحاضر الرسمية فى أقسام الشرطة عن هذه الجرائم المقززة، فقد تتخطى فى العام الواحد أكثر من 5 آلاف محضر، وأن صعوبة هذه الجرائم وخطورتها تكمن فى إنهاء معظمها بالقتل، حيث يقتل الزوج عشيق زوجته، أو الاثنين معا، وربما يحدث العكس حيث تقتل الزوجة وعشيقها الزوج.

جرائم "العشق الممنوع" تكررت بنفس الكواليس والمشاهد فى عدة منازل مصرية، ولم تسجل تفاصيلها أوراق السيناريو، وإنما سجلتها محاضر الشرطة، ولم ترتبط بالأماكن الراقية أو الشعبية، وإنما تكررت فى معظم الأماكن على حد سواء، وبات محاكاة هذه المسلسلات أمراً سهلا، حيث يقلد المتهمون "مهند" و"سمر" فى جميع التفاصيل، ومع تكرار جرائم الجنس بات المتهمون يعتقدون أنه حق مكتسب حتى ينتهى الأمر بالدم والقتل.

وتكرر سيناريو المسلسل فى مدينة أطفيح، عندما ارتبط سائق سيارة نقل بزوجة عمه، وراودها عن نفسها على غرار "مهند" و"سمر" ولم تمنع الزوجة نظرات ابن شقيق زوجها، وسلمته قلبها وجسدها، وكان يتسلل إلى منزل عمه، ويسهر معهما طوال الليل وعندما يخلد العم إلى النوم، ينفرد ابن شقيقه بزوجة عمه، ليعاشرها فى الحرام.

وتكرر هذا الأمر لعدة شهور، حتى اكتشف العم الجريمة ودخل على الاثنين ووجدهما على فراش الزوجية بالملابس الداخلية، وعندما حاول الاستنجاد بالجيران قتلاه.

جريمة أخرى للخيانة الزوجية سطر تفاصيلها قسم شرطة كرداسة، عندما استغلت سيدة غياب زوجها الذى يعمل "فواعليا" ولا يعود إلا نهاية اليوم متعبا ومنهكا، مما جعله يقصر فى الحقوق الزوجية، ومن ثم قررت الزوجة أن تستضيف معظم شباب المنطقة بمنزلها فى غياب الزوج، وسلمت جسدها لكل من يستطيع أن يحقق لها رغباتها الجنسية، حيث أدمنت مخالطة الشباب، حتى اكتشف الزوج جريمتها، وذبحها بسكين المطبخ ثم أحضر منشارا وقطع جسدها إلى 4 قطع، ثم وضعها داخل جوالات بلاستيكية، وألقاها فى أماكن نائية، وتم القبض عليه معترفا بارتكابه لجريمته، بعدما كانت الزوجة تجلس أمام التلفاز وتقلد ما يفعله العشاق مع شباب المنطقة.

كما قتل موظف زوجته فى منطقة "أبو النمرس" بعدما اتهمها بأنها تخونه مع شقيقه، بحجة أنه لا يستطيع إشباع رغباتها الجنسية.

العديد من جرائم العشق الممنوع والخيانة الزوجية يصعب حصرها ظهرت بصورة مخيفة، حيث تختلف الأماكن وتتشابه السيناريوهات والكواليس، فجميعها يصب فى منطقة الخيانة الزوجية على غرار المسلسلات التركية، الأمر الذى جعل هناك مطالب وأصواتا ترتفع مؤخرا لوقف عرض هذه المسلسلات فى مصر، لحفظ تماسك الأسرة المصرية.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

تركيا شيطان البيوت دولة بلا عقل

لاتعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو المنذر

أخيــــرًا !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

محايد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة