أكد الدكتور إبراهيم العسيرى المتحدث باسم هيئة المحطات النووية، أن التنازل عن 10 كيلو متر مربع من مساحة مشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء، سيحد من التوسعات المستقبلية الخاصة بالمشروع كما كان مخطط له.
وأضاف العسيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التنازل لصالح الأهالى عن هذه المساحة لبناء مدينة سكنية سيؤثر على الجانب الأمنى للمشروع، لافتا أن هناك تناقضا فى مطالب الأهالى، حيث إنهم كانوا رافضين بشدة إقامة المشروع، خوفا من الإشعاعات النووية وحاليا يطالبون بالسكن بالقرب من المحطة.
ومن المقرر، أن تعقد 6 جهات حكومية اليوم الثلاثاء، (هيئة المحطات النووية، والهيئة المستقلة للرقابة النووية والإشعاعية، وهيئة التخطيط العمرانى، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومحافظة مرسى مطروح، وجهاز شئون البيئة، وممثلين عن أهالى الضبعة"، لوضع المخطط العمرانى الجديد لمدينة الضبعة.
وسيتم استعراض إعادة تخطيط المساحة المخصصة لإقامة المحطة النووية لإنتاج الكهرباء، والبالغة 55 كيلو مترا، تمهيدا لإقامة 4 محطات نووية، لإنتاج الكهرباء بموقع الضبعة فى محافظة مرسى مطروح.
ومن المقرر بدء تشغيل المحطة الأولى، بحلول العام 2020، والثانية بحلول 2022، والثالثة 2024، والرابعة 2026.
المحطات النووية: التنازل عن 10 كيلو من الضبعة يحد من توسعات المشروع
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 02:00 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة