"التوك شو": نبيل فهمى تعليقا على طرد سفير تركيا: قراراتنا لا تبنى على العواطف.. الوزراء: تصريحات الببلاوى فُهمت خطأ.. وزير الشباب: أسامة ياسين كان يسعى للسيطرة على الوزارة وأخونتها

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 08:21 ص
"التوك شو": نبيل فهمى تعليقا على طرد سفير تركيا: قراراتنا لا تبنى على العواطف.. الوزراء: تصريحات الببلاوى فُهمت خطأ.. وزير الشباب: أسامة ياسين كان يسعى للسيطرة على الوزارة وأخونتها التوك شو
إعداد سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو، أمس الاثنين، العديد من القضايا الهامة، وكان على رأسها، ردود الأفعال حول إصدار قانون التظاهر، وتصريحات رئيس الوزراء حازم الببلاوى بأن جماعة الإخوان ليست إرهابية، حيث حل وزير الخارجية نبيل فهمى ضيفًا على قناة الحياة 2، وحل وزير الشباب ضيفا على قناة الحياة.



"مصر الجديدة": نبيل فهمى تعليقا على طرد سفير تركيا: قراراتنا لا تبنى على العواطف.. وزير الخارجية: لا مصالحة مع من يدعو إلى القتل والعنف والإرهاب

رفض السفير نبيل فهمى وزير الخارجية فكرة المصالحة مع من يدعو إلى القتل والعنف والإرهاب، مطالبًا جماعة الإخوان المسلمين بالتصالح مع أنفسهم للمشاركة فى الحياة السياسية.

وأضاف وزير الخارجية فى حوار ببرنامج "مصر الجديدة" الذى يذاع على قناة الحياة 2، الاعتراف بوجود تيار سياسى آخر، والاعتراف بتكوين الدولة المصرية المعاصرة شرطًا للبدء فى المصالحة الوطنية.

وشدد وزير الخارجية على أن خلاف الإخوان ليس مع الحكومة، ولكن مع الشعب المصرى الذى عزل مرسى، موضحًا أن التصالح بين الإخوان والشعب لابد أن يكون قبل الحكومة، وقال: إن العمل الديمقراطى هو قبول الآخر واحترامه مهما كان وزنه السياسى.

وأكد نبيل فهمى، وزير الخارجية، أن قرارات الخارجية المصرية لا تبنى على الانفعالات والعواطف، مشيرًا إلى أن ما اتخذناه ضد تركيا هو تخفيض التمثيل الدبلوماسى بين البلدين ولم نقطع العلاقات.

وأضاف وزير الخارجية فى حوار ببرنامج "مصر الجديدة" الذى يذاع على قناة الحياة 2، أن قرار طرد السفير التركى اتخذته مؤسسة الدولة وليست الخارجية بمفردها، موضحًا أن رئيس الوزراء التركى أردوغان، ظل منذ بداية ثورة يونيو يصفها بكثير من السلبية والتشكيك لطموحات الشعب المصرى، محملا رئيس الوزراء التركى المسئولية وراء طرد سفير تركيا من القاهرة.



"الحياة اليوم": قانونى: "التظاهر" يلزم الأمن بحماية المتظاهرين.. وحقوقى: عودة لما قبل الثورة

متابعة عبد الوهاب الجندى

أبدى الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، استغرابه من مواقف القوى السياسية المعترضة على قانون التظاهر الجديد، مشيرًا إلى أن هذا القانون به بعض المواد الموجودة بقانون العقوبات.

وقال عميد حقوق القاهرة، خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، إن قانون التظاهر الجديد يلزم الداخلية بحماية المتظاهرين ما دامت التظاهرة سلمية، مضيفاً: يهمنا تفعيل القانون، وليس خلق قوانين جديدة، والحق فى الحياة والأمن أهم من الحق فى التظاهر، مشيراً إلى أن قانون التظاهر يلزم الداخلية بحماية المتظاهرين مادامت تظاهراتهم سلمية.

وعلى صعيد آخر، قال بهى الدين حسين، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان: نحن نحتاج إلى قانون يحمى الحق فى التظاهر ولا يقمعه كما جاء فى القانون الجديد، مضيفاً، قانون التظاهر يعود بنا إلى ما قبل ثورة 25 يناير، لأنه مقيد للتظاهرات وهو مناقض للاتفاقيات والالتزامات الدولية والمواثيق التى وقعتها مصر لحماية حقوق الإنسان.

وتابع مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، قائلا: استخدام لفظ "إخطار" فى القانون هو نصب سياسى على الشعب.

وزير الشباب: أسامة ياسين كان يسعى للسيطرة على الوزارة وأخونتها

وصف خالد عبد العزيز، وزير الشباب، أسامة ياسين القيادى الإخوانى، الذى كان يشغل منصب وزير الشباب قبيل ثورة 30 يونيو، بأنه أقوى الأشخاص فى جماعة الإخوان.

وقال وزير الشباب، خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، إن "ياسين" لم يندفع كما فعلت قيادات الإخوان، وكان يعمل على خطة طويلة تمكنه من السيطرة على الوزارة، لافتًا إلى أنه كان سيمكن الجماعة من عدم الهزيمة خلال الأعوام المقبلة، مشيرًا إلى أن الوزارة الحالية تمكنت من السيطرة على محاولات "أخونتها".

وأضاف عبد العزيز، أن وزير الشباب السابق كان يخطط لفوز "الإخوان" فى انتخابات مراكز الشباب بجميع محافظات الجمهورية دون منافس، موضحًا أن "ياسين" كان يسعى لإعطاء كل المعلومات داخل الوزارة لطبقة من الإخوان بسرعة لتمكنهم من السيطرة.

وأكد وزير الشباب، أنه قام بتجميد اللوائح التى وضعها الوزير السابق، ولفت إلى أنه فصل 22 قياديًا إخوانيًا، قام الوزير السابق بتعيينهم لأخونة الوزارة ومراكز الشباب.



"هنا العاصمة": الوزراء: تصريحات الببلاوى فُهمت خطأ ولم يصرح بأن الإخوان غير إرهابية

متابعة أحمد عبد الرحمن

قال السفير هانى صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه بمجرد صدور حكم المحكمة الأخير بشأن حظر نشاط التنظيم الدولى والجماعة وجمعية الإخوان المسلمين، وما ترتب عليه من آثار، التزمت الحكومة بتنفيذه وأولى خطواته كانت فى حل جمعية الإخوان.

وأضاف صلاح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أنه بعد صدور الحكم تحديدًا أصبحت الجمعية غير موجودة فهى والعدم سواء، مؤكدًا أن الإرهاب جريمة يعاقب عليها القانون، وللقضاء وحده الفصل فيها وليس السلطة التنفيذية، موضحًا أن أى اقتراح تتفق عليه قوى الشعب يجب إدراجه.

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أننا نلتزم جميعًا بدولة القانون، موضحًا أن تصريحات رئيس الوزراء فهمت بشكل خاطئ، ولم يصرح على الإطلاق بأن الجماعة ليست إرهابية.

محمود أباظة: لابد من إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية

أعرب محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، عن تخوفه من إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، موضحا أن انتخاب الرئيس المقبل سيعمل على ائتلاف الأحزاب لتجربة البرلمان.

وقال رئيس حزب الوفد السابق، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن تعديل خريطة الطريق لتبدأ بالانتخابات الرئاسية يليها البرلمانية أمر ضرورى، مشيرا إلى أن هناك إحساسا لدى رئيس الجمهورية الحالى، ألا يصدر إعلان دستورى جديد فى أعقاب تجربة مرسى.

وأوضح أن اختيار رئيس الجمهورية من حزب الأغلبية يجعل مصر ذات نظام رئاسى قائلا: "عانينا من تركز السلطات فى يد الرئيس فى النظام الجمهورى وتعد سببا لمنع التنمية والتقدم فى مصر".

ولفت أباظة، إلى أن الدولة الدينية لم يعرفها الإسلام كما رفضها المصريون، مضيفا أننا نحتاج للمصارحة بوضع الدستور، وأرفض إدراج تعريف الشريعة داخل الديباجة بالدستور.

وأكد رئيس حزب الوفد السابق، أن الخلاف حول مادة الهوية هدفه تأسيس مستقبلى لدولة دينية، لافتاً إلى أن الاختلاف فى الفروع الدينية وليس العموميات قد تشعل حروباً، وشدد على أن النص الدستورى ليس الحاسم للقضايا المثارة، ولكن التطبيق العملى هو الذى يحسمها، ضارباً المثل بدستور "ستالين" الذى أنتج نظاماً دموياً لا مثيل له.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة