ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى تفجيرات العراق أمس لـ136شخصا

ارتفعت إلى 46 قتيلا وأكثر من تسعين جريحا حصيلة ضحايا الهجمات التى استهدفت، أمس الاثنين، مناطق متفرقة فى العراق، أبرزها تفجير مزدوج بعبوة ناسفة وهجوم انتحارى بحزام ناسف فى بغداد، حسبما أعلنت مصادر رسمية الثلاثاء.

وأفادت حصيلة سابقة إلى مقتل 34 شخصا فى هجمات، أمس الاثنين، وأكدت مصادر أمنية وطبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذى استهدف سوقا فى منطقة الصدرى فى بغداد إلى 23 قتيلا و31 جريحا.
وأشارت حصيلة السابقة إلى مقتل 15 وإصابة 36 آخرين بجروح فى الهجوم ذاته، وقال ضابط برتبة عقيد فى الشرطة أن "الحصيلة النهائية للهجوم الذى استهدف منطقة الصدرية بوسط بغداد، بلغت 23 قتيلا و39 جريحا".

وأضاف أن "الهجوم وقع بتفجير عبوة ناسفة أعقبه هجوم انتحارى بحزام ناسف استهدف الأهالى الذين تجمعوا لإخلاء الضحايا".

فيما تحدث مصدر طبى عن تلقى جثث 24 شخصا ومعالجة أكثر من ثلاثين جريحا أصيبوا فى الهجوم. وتعرض سوق الصدرية إلى تفجير دام فى ابريل 2007 أسفر عن مقتل 140 شخصا، وعلى أثرها قررت السلطات إغلاق الشارع أمام السيارات.
كذلك، قتل 19 شخصا فى هجمات أمس، بينهم النائب السابق عن القائمة العراقية الشيخ جمال محسن الرفيعى، شيخ قبيلة الرفعيين فى محافظة ذى قار جنوب العراق. وقال مدير ناحية الفجر زهير كامل أن "مسلحين مجهولين اقتحموا منزل الرفيعى واردوه قتيلا بالحال".

وفى الموصل، قتل تسعة أشخاص واصبب نحو عشرين آخرين فى ثلاثة هجمات متفرقة بينها هجومان انتحاريان بسيارتين مفخختين استهدفا حواجز أمنية. وبحسب مصادر للشرطة "بين القتلى طفل وعنصران من قوات البشمركة الكردية وجندى وشرطي".

وقتل أربعة شرطيين واصبب عشرة بينهم ثلاثة من الشرطة فى انفجار سيارة مفخخة عند مقر للشرطة فى منطقة بوب الشام، إلى الشمال الشرقى من بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. فيما قتل خمسة أشخاص فى هجمات متفرقة فى بغداد وبعقوبة، وفقا للمصادر.

وفى هجوم آخر وقع فى وقت متأخر من ليلة أمس، قتل أربعة من عناصر الصحوة فى هجوم مسلح جنوب بلد (70 كلم شمال بغداد).وقال ضابط فى الشرطة برتبة رائد إن "أربعة من عناصر الصحوة قتلوا فى هجوم مسلح فى ساعة متأخرة من ليلة أمس" الاثنين.

وأوضح أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية هاجموا نقطة تفتيش للصحوة فى منطقة يثرب، إلى الجنوب من بلد، ما أدى إلى مقتل الضحايا". وأكد طبيب فى مستشفى بلد تلقى جثث الضحايا.