عقد الرئيس القبرصى، نيكوس أناستاسيادس أمس الاثنين، اجتماعا مع زعيم القبارصة الأتراك، درويش أيروغلو، لبحث سبل إحياء مفاوضات السلام الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسمة، ولكن اللقاء انتهى على ما يبدو من دون تحقيق تقدم يذكر.
وجرى هذا اللقاء غير الرسمى فى مطعم يقع فى المنطقة العازلة بين شطرى الجزيرة والخاضعة لإدارة الأمم المتحدة، واستمر زهاء ساعتين وأربعين دقيقة.
وهو اللقاء الثانى بين أناستاسيادس وأيروغلو، رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" التى لا تعترف بها ‘إلا أنقرة، منذ انتخاب الأول رئيسا فى فبراير 2012، ولكنه أول لقاء بينهما يخصص للبحث فى إعادة إطلاق مفاوضات السلام المجمدة منذ 19 شهرا.
وفى ختام الاجتماع قال أناستاسيادس للصحفيين، إنه قام بهذه المبادرة من أجل "فتح الطريق أمام حل المسألة القبرصية" ولكن للأسف "لا يزال هناك طريق ينبغى سلوكه للوصول إلى الهدف المأمول".
وأوضح الرئيس القبرصى أنه قرر والزعيم القبرصى التركى، أن يتولى مفاوضون عن الجانبين مهمة استكمال الجهود التى بدآها، بغية التوصل إلى إصدار بيان مشترك يحدد أهداف المحادثات المقبلة.
وكان أناستاسيادس اتخذ هذه المبادرة بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من إيروغلو قدم فيه التعازى بوفاة الرئيس القبرصى السابق غلافكوس كليريدس.
اجتماع بين الزعيمين القبرصيين لإحياء مفاوضات السلام المجمدة
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 12:10 ص