وعقدت الجلسة برئاسة المستشار بشير عبدالعال، وعضوية المستشارين سيد عبدالعزيز التونى، وعلاء البيلى، وأمانة سر ممدوح غريب وأحمد رجب.
وأكمل نظيف أمام المحكمة، قائلاً: "فى 2004 كلفنى الرئيس الأسبق حسنى مبارك بإنشاء حكومة أثناء ما كانت البلاد منهكة بعد أزمة الدولار والاحتياطى النقدى، وطلب مننا إدخال دماء جديدة فاستعنت بوزراء جدد وخفضنا الضرائب، وذلك طبقا لتقارير الجهاز المركزى، ونزل الدولار من 7 إلى 5 جنيهات وللأسف بعد أحداث يناير صعد مرة أخرى، وخفضت العجز فى الموازنة".
وتابع نظيف: "من يقول إننا هربنا الاحتياطى النقدى خارج البلاد أقول له إنه زاد بنسبة كبيرة فى عهدنا"، مشيراً إلى أن معظم الحوادث الإرهابية فى مصر، أو الجرائم كانت تتم بسيارات تحمل لوحات مزورة حتى تهريب السيارات نفسها حتى وصل الأمر إلى أن بعض السيارات الدبلوماسية تفعل ذلك بإعطائها للمصريين بلوحات عادية وحماية المواطنين مسئوليتنا، لأنه الآن لا يمكن سرقة السيارات، حيث إن اللوحات الجديدة لا تفك ولا تستبدل إلا من المختصين.















