ننفرد بنشر تفاصيل مقتل زعيم التكفيريين بسيناء..الجيش يبدأ مرحلة إسقاط زعماء الإرهاب فى سيناء..مقتل"أبومنير"مستضيف وفود مرسى والإرهابيين من غزة..وصاحب فتاوى قتل أفراد الجيش والشرطة.. وفرحة بين الأهالى

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 07:38 م
ننفرد بنشر تفاصيل مقتل زعيم التكفيريين بسيناء..الجيش يبدأ مرحلة إسقاط زعماء الإرهاب فى سيناء..مقتل"أبومنير"مستضيف وفود مرسى والإرهابيين من غزة..وصاحب فتاوى قتل أفراد الجيش والشرطة.. وفرحة بين الأهالى صورة أرشيفية
كتب أحمد صلاح العزب وهند إبراهيم ورانيا عامر وعلى عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت أوساط الشيخ زويد تحديدًا وشمال سيناء عامة فرحة عارمة، فور إعلان الجيش عن نجاح عملية مقتل أحد أبرز قادة الإرهاب وصاحب فتاوى إهدار دم رجال الجيش والشرطة والمتعاونين معهم بشمال سيناء، وهو ما يعرف باسم "أبو منير".


وبحسب المصادر، فان تيار التكفير فى سيناء كان يعتمد على فتاوى أبو منير، واسمه الحقيقى محمد حسين محارب (55 سنة) رغم أنه مجرد عامل نظافة فى معهد المقاطعة الأزهرى، أقام مسجدًا بقرية المقاطعة كان مأوى للتكفيريين من سيناء وغزة، ولا يعترفون بالصلاة إلا فيه ولا تجوز خارجه.


الأخطر أن "أبو منير" هو من استقبل الوفود الرسمية التى أرسلها المعزول محمد مرسى فى الفترة الماضية خاصة وفد عماد عبد الغفور، الذى كان يتولى منصب مساعد رئيس الجمهورية، وكذلك وفود من رئاسة الجمهورية التقته فى مكان بجوار المسجد، طلبًا منه لإيقاف العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة فى سيناء، وكان مرسى على تواصل مع المجموعة التى التقته 3 مرات، مما منحه قوة بين التكفيريين وتحول منزله لوكر لهم للأسلحة والإقامة.

كان العامل غير المتعلم هو زعيم الإرهابيين، وكان ابنه الأكبر منير متورط فى تفجيرات طابا، وقتل عام 2005 بوسط سيناء فى علمية كبيرة للشرطة.


وأبو منير صاحب الفتاوى الرسمى، فإذا قال شمال فهو شمال ما يدل على تطرف هذا التيار، الذى اعتمد على جاهل فى فتاواه الخاصة بإهدار دماء أفراد الجيش والشرطة بل ودماء المتعاونين أو المؤيدين لهم، بحسب مصادر الأمن والمصادر المحلية. وبحسب المصادر سبق إلقاء القبض عليه لفكره المتطرف.

و"أبو منير" الإرهابى الخطير الذى قتله الجيش اليوم، اختلفت الروايات حول عملية مقتله.

فبعض المصادر قالت، إنه تم مطاردته بعد تحديد مكانه بالشيخ زويد، مساء أمس، وتم تتبعه وطاردته القوات حتى تم محاصرته هو وابنه فى المعهد الأزهرى بقرية المقاطعة، وهى من أبرز قرى التكفيريين الإرهابيين فى شمال سيناء، وكانت مركزًا كبيرًا لهم حتى دمرتها قوات الجيش.

والرواية الثانية تقول إنه قتل خلال محاولة هروبه بسيارة من قوات الجيش، وكان برفقته ابنه الثالث منصور، الذى قتل ليسدل الستار على أخطر عائلة إرهابية فى سيناء، بعد مقتل اثنين من أبنائه فى بداية عمليات الجيش بسيناء، تحديدًا بقرية المقاطعة.

ومصادر محلية، أكدت أنه بعد قتل "أبو منير" فإن زعماء الإرهاب بدءوا فى التساقط واحدا تلو الآخر، ومن المتوقع استمرار عمليات المطاردة لقتل الباقين منهم، إلا أن المصادر نبهت إلى خطورة ترسخ هذا الفكر المتطرف لدى المئات من الصبية فى الشيخ زويد وجنوب رفح وبعض المناطق الأخرى، مما يمثل خطورة مستقبلا على أمن سيناء، مطالبين بحلول شافية لهؤلاء أو ترحيلهم جميعًا من سيناء وإعادة تأهيلهم.


كما طالبت المصادر بملاحقة الإرهابيين الفارين فى مناطق رأس سدر بجنوب ووسط سيناء، والمناطق الواقعة فى نطاق القنطرة شرق سواء فى قرى جلبانة أو التقدم وأبو عروق والسلام والأبطال ومزارع الشباب، قبل أن يتجمعوا مجددًا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة