قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الشعب المصرى يحلم بالحرية والكرامة والعدالة اﻻجتماعية منذ أربع عقود والشباب هو الباب الوحيد لتحقيق ذلك، قائلا: "تحية للشباب الذى كسر طوق التسلط واﻻستبداد".
وأضاف عبد المجيد خلال المؤتمر الصحفى لتدشين حملة مرشح الثورة، أنه لابد من أن تبدأ الحملة فى عمل جاد باﻻتفاق على مرشح للثورة فى وقت مبكر، لتفادى الخطأ السابق الذى ارتكبته النخبة فى اﻻنتخابات السابقة.
وأضاف أن المعايير هى، أولا أن يكون للمرشح تاريخ نضالى وله إسهام واضح ومعروف على مدار العقود الأربعة الماضية، وخلال ثورتى يناير ويونيه، وأن يكون المرشح قادم من صفوف الناس لا من الغرف المكيفة، ومدركا وعارفا لمشاكل العمال والفلاحين والبسطاء فى الشارع، واختلط بهم على الأرض لا من خلال أرقام وتقارير، وأﻻ تكون علاقته بالشارع قد انقطعت، ولا بد أيضا أن يكون مدركا لطبيعة الأزمة التى تمر بها مصر الآن، وحجم المشاكل التى تراكمت على مدر أربعة عقود، وأن يقدم نفسه للشعب بخطة وبرنامج زمنى محدد، ويكون ملتزما به أمام الشعب.
وطالب من لا تتوافر فيه تلك المعايير أﻻ يرشح نفسه، كما طالب الشعب خاصة الشباب بالتكاتف سويا من أجل الوصول بالثورة للحكم من خلال اﻻتفاق على مرشح الثورة، وتفادى الخطأ السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة