قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله أنّ التفجير الانتحارى المزدوج أمام السفارة الإيرانية فى بيروت الأسبوع الماضى تم التخطيط له بـ"عناية فائقة"، متوقعا استمرار مثل هذه العمليات كـ"تعويض" عن الانتكاسات التى منى بها "المحور المعادي"، خصوصاً فى سوريا.
ونقلت صحيفة الأخبار الموالية لحزب الله اليوم الاثنين عن نصرالله قوله خلال اجتماعه غداة التفجير مع مساعد وزير الخارجية الإيرانى أمير حسين عبد اللهيان والسفير الإيرانى غضنفر ركن آبادى والقائم بالأعمال محمد صادق الفضلى، أن عملية التفجير المزدوج التى استهدفت السفارة الإيرانية وأدت إلى مقتل 25 شخصا بينهم المستشار الثقافى إبراهيم الانصارى وجرح 147 آخرين، "تم التخطيط لها بعناية فائقة" وأن المخططين "يعرفون مبنى السفارة حجراً حجراً".
وأشار إلى أن السفير ركن آبادى "كان المستهدف لشخصه ورمزيته" ومعه القائم بالأعمال الذى عمل دبلوماسياً لسنوات فى البحرين، كما كان يستهدف "تدمير جزء المبنى المواجه للبوابة بالكامل، لعلمهم أن مكتبى السفير والقائم بالأعمال يقعان فى تلك الناحية".
وأضاف أن نوعية المتفجرات التى استخدمت فى تفجير الأسبوع الماضى "جديدة"، موضحا أن التفجيرات السابقة "كانت تستهدف حصد العدد الأكبر من الأرواح، لكنها فى المرة الأخيرة كانت تستهدف التسبب بأكبر قدر من الدمار".
الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة