"تزوجت وأنا فى سن 19، ولم أكن أعلم أن حياتى ستتحول إلى جحيم، فزوجى لم يقصر فى إيذائى ومارس على كل أساليب التعذيب النفسى والجسدى فضاع من عمرى أكثر من 10 سنوات، ياليتنى لم أتزوجه، وقام بإرغامى بالتوقيع على ورقة للتنازل عن كل حقوقى مقابل الحصول على ابنتى، ولكنه كذب وحرمنى من رؤيتها حتى قاربت على الجنون من فراقها".
هذه الكلمات قالتها "نشوى.أ"، بعد حصولها على حكم من محكمة الأسرة بعابدين بحضانة ابنتها الصغيرة "ياسمين".
وأضافت نشوى: "كنت دلوعة العائلة جميع طلباتى مجابة ومتفوقة، كنت أرسم حياة مختلفة تماما عن التى عشتها، فللأسف تزوجت "وليد" وهنا كانت بداية المأساة".
وتابعت "نشوى"، "كنت فى آخر يوم من امتحاناتى عندما عدت للمنزل لتطلب منى والدتى الذهاب إلى خطوبة إحدى الفتيات، فذهبت لأجد هناك حماتى وابنتها فى انتظارى وعندما رأونى، جاءوا فى اليوم التالى ومعهم زوجى وتمت بالفعل الخطبة، واشترى لى شبكة كبيرة ولكنه اشترط على ارتداء الإسدال والخمار، فقمت بذلك بالرغم عنى واستمرت خطبتنا شهرين، والتى لم أكتشف فيها بشاعة أخلاق زوجى والتى ظهرت عندما أصبحنا تحت سقف بيت واحد، وأنه بعكس ما يدعى تماما من تدين ظاهرى".
وأكملت "نشوى"، "كان يشك بجنون حتى إخوته كان يغار على منهم إلى أن طلب منى ترك منزلنا الذى كان عبارة عن شقتين كبيرتين بالمعادى والذهاب للعيش مع حماتى، فلم يكن على إلا السمع والطاعة خوفا على نفسى من بطشه".
واستطردت "نشوى"، "ذهبنا للعيش فى شقة حجرتين بمساكن "معروف" برمسيس لارتضاء حماتى، وكانت هذه هى بداية النهاية حيث قامت بجعلى أرى جهنم على الأرض، فكانت تجعلنى بعد أن كنت مكرمة بمنزل أهلى أصبحت "خادمة برتبة زوجة"، وأصبت بمرض "أيكزيما" بيدى من كثرة الشغل الذى أقوم به بمفردى.
وأكملت، "حماتى كانت عندما يزورنى أبى تقوم برسم الوجه البرئ وعندما أتحرك من على الكرسى لأقوم بالرد على التليفون تقول لى "متتعبيش يا حبيبتى أنا هجيبوا ليكى" وبعد نزول أهلى تقوم بالصراخ فى وجهى "قومى كملى شغل البيت أمال أحنا جايبينك ليه"، وعندما تتعب ابنتها تجبرنى على الذهاب إليها لأقوم لها بكل الأعمال المنزلية، فكنت أقضى الليل وأنا أبكى من كثرة الآلام".
وأكملت: "هكذا قضيت حياتى معه ومن كثرة الضغط انفجرت وطلبت منه الطلاق فرفض بالبداية ولكنه بسبب رفض حماتى عيشى معها وافق وطلقنى وطردنى من منزلى، وعندما طلبت أن آخذ ابنتى اشترط أن أوقع تنازلا عن كل حقوقى فوافقت بسبب حبى لابنتى، ولكنه بعد أن حصل على توقيعى اعتدى على بالضرب ورفض أن أراها وأخذها وأخفاها، ومنذ ذلك الوقت لم أر ابنتى فاضطررت أن أقيم دعوى حضانة وكسبتها ومنذ 2009 وأنا أحاول أن أنفذ الحكم".
وأكملت: "كل ما أتمناه أن أرى ابنتى وأن أحضنها وتعرفنى، فالمرة الوحيدة التى رأيتها فيها منذ 5 سنوات، فكانت خائفة وبالكاد تعرفت على فتصورت معها لكى أراها دائما".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سيد
النصر من عند اللة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عمار
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم ...
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى الفساخ
المظهر الكداب