أعرب محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، عن تخوفه من إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، موضحا أن انتخاب الرئيس المقبل سيعمل على ائتلاف الأحزاب لتجربة البرلمان.
وقال رئيس حزب الوفد السابق، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، إن تعديل خريطة الطريق لتبدأ بالانتخابات الرئاسية يليها البرلمانية أمر ضرورى، مشيرا إلى أن هناك إحساسا لدى رئيس الجمهورية الحالى، ألا يصدر إعلان دستورى جديد فى أعقاب تجربة مرسى.
وأوضح أن اختيار رئيس الجمهورية من حزب الأغلبية يجعل مصر ذات نظام رئاسى قائلا: "عانينا من تركز السلطات فى يد الرئيس فى النظام الجمهورى وتعد سبب لمنع التنمية والتقدم فى مصر".
ولفت أباظة، إلى أن الدولة الدينية لم يعرفها الإسلام كما رفضها المصريون، مضيفا أننا نحتاج للمصارحة بوضع الدستور وأرفض إدراج تعريف الشريعة داخل الديباجة بالدستور.
وأكد رئيس حزب الوفد السابق، أن الخلاف حول مادة الهوية هدفه تأسيس مستقبلى لدولة دينية، لافتاً إلى أن الاختلاف فى الفروع الدينية وليس العموميات قد تشعل حروباً، وشدد على أن النص الدستورى ليس الحسم للقضايا المثارة ولكن التطبيق العملى هو الذى يحسمها، ضارباً المثل بدستور "ستالين" الذى أنتج نظاماً دموياً لا مثيل له.