مجلس الأمن يمدد قوة الأمم المتحدة الأمنية فى "آبيى" لـ31 مايو المقبل

الإثنين، 25 نوفمبر 2013 07:31 م
مجلس الأمن يمدد قوة الأمم المتحدة الأمنية فى "آبيى" لـ31 مايو المقبل صورة أرشيفية
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبنى مجلس الأمن الدولى اليوم قرارًا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يقضى بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لمنطقة "آبيي" حتى 31 مايو من العام المقبل.

وحث القرار -الذى صاغته الولايات المتحدة الأمريكية- على نشر ما تبقى من القوات المأذون لها فى القوة المؤقتة لمنطقة آبيى فى أقرب وقت ممكن، وذلك لتمكين القوة المؤقتة من توفير الحماية اللازمة للآلية المشتركة لرصد الحدود بين دولتى السودان وجنوب السودان والتحقق منها، ومن تقديم دعم كامل للآلية المشتركة يتيح لها إجراء عمليات واسعة النطاق تمتد إلى المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح بين البلدين.

وطاب القرار -الذى تم تبنيه بالإجماع اليوم- من الأمين العام للأمم المتحدة أن يطلع مجلس الأمن بشكل كامل على آخر المستجدات المتعلقة بحالة نشر القوات.

وشدد قرار مجلس الأمن على أن "ولاية القوة المؤقتة لآبيى المتعلقة بحماية المدنيين، تشمل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين المعرضين لخطر العنف البدنى الوشيك، بغض النظر عن مصدر هذا العنف".

ورحب القرار بنقل الأفراد العسكريين التابعين لدولتى السودان وجنوب السودان من منطقة "آبيي" امتثالاً لقرار المجلس السابق رقم 2046، وأعاد قرار اليوم مطالبة حكومة الخرطوم بنقل شرطة النفط فى "دفرة" من منطقة آبيى على الفور ودون شروط مسبقة.

وطلب قرار مجلس الأمن الدولى من حكومتى الخرطوم وجوبا "الشروع على وجه السرعة بإنشاء إدارة منطقة آبيى ومجلسها، بسبل منها تسوية أزمة تشكيل المجلس وتشكيل دائرة شرطة آبيى بغرض تمكينها من القيام بمهام الأمن فى جميع أنحاء المنطقة".

وحث القرار كذلك حكومتى البلدين على "استئناف عمل لجنة الرقابة المشتركة فى آبيى فورًا لضمان التقدم باضطراد فى تنفيذ اتفاق 20 يونيو لعام 2011، كما حث الحكومتين على اتخاذ خطوات فورية تجاه بناء الثقة بين القبائل التابعة لكل منهما فى منطقة آبيى، بوسائل من بينها القيام بعمليات المصالحة على مستوى القواعد الشعبية والكف عن الأعمال والبيانات التحريضية التى قد تؤدى إلى صدامات عنيفة بين مختلف القبائل.
وأهاب القرار بحكومتى الخرطوم وجوبا كفالة التنقل الحر والسريع من دون عراقيل إلى آبيى ومنها، وفى جميع أنحاء المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح لجميع الأفراد، وكذلك للمعدات والمؤن والإمدادات وغيرها من السلع، بما فيها الطائرات وقطع الغيار التى يكون استخدامها مقصورًا على أفراد القوة الأمنية المؤقتة لآبيى ومهامها الرسمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة