غدا ختام الدورة الـ17 للمهرجان القومى للسينما وتوزيع الجوائز

الإثنين، 25 نوفمبر 2013 12:30 م
غدا ختام الدورة الـ17 للمهرجان القومى للسينما وتوزيع الجوائز سمير سيف رئيس المهرجان القومى للسينما
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختتم مساء غد الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان القومى للسينما، حيث يقام الحفل على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ورغم إصرار وزارة الثقافة على إقامة المهرجان بعد توقف دام عامين، إلا أن المهرجان افتقد حضور النجوم فى جميع فعالياته، حتى الأفلام التى تشارك فى مسابقة المهرجان لم تحظ بدعم صناعها، فضلا عن الإقبال الجماهيرى الضعيف للغاية، لينتهى المهرجان بدون أى دعم من قبل الفنانين ولا الجماهير على حدِ سواء.

ورغم أن البعض يعتبره احتفالية للأسرة الفنية، وحرص منظموه على ألا تُظلم الأفلام التى تم إنتاجها منذ عامين فى ظل ظروف صعبة، وأصروا على تقدير هذه الأفلام وتكريم صناعها، وإعطائها الفرصة كاملة للمشاركة فى مسابقة المهرجان، لم يرد صناع هذه الأفلام الجميل للمهرجان، الأمر الذى أدى إلى أن أصبحت أماكن عرض الأفلام شبة مهجورة، حيث لم يتعد مجموع الحاضرين للأفلام الروائية الطويلة 30 فردا فى الأربع حفلات المقامة على مدار اليوم بالمسرح الصغير، وجاء مجموع الحاضرين للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة مرتفعة نسبيا، حيث كسرت حاجز 50 مشاهد فى الثلاث حفلات المقامة يوميا بمركز الإبداع الفنى.

وقال سمير سيف، رئيس المهرجان القومى للسينما، فى هذا الصدد إن الإقبال على الأفلام القصيرة متوقع فى ظل أن الأفلام الطويلة قد تمت مشاهدتها فى السينمات وعلى العديد من القنوات الفضائية مرارا وتكرارا.

وأوضح أن نجاح الأفلام التسجيلية فى جذب الجمهور يرجع لأنها تستهدف فئة الشباب المتبنيين لأفكار جديدة وجريئة والباحثين عن التنوع والاختلاف والتى تزايدت نسبتهم بعد الثورة، حيث نمت الرغبة لديهم فى التجديد والتحديث.

وأضاف سيف أن دورة المهرجان الـ17 احتضنت الكثير من الأفلام القصيرة المتميزة التى تقدم رؤية مختلفة عن نوعية الأفلام التى نراها كل يوم، والتى تشبع احتياجات هذا الشباب المتحمس والثائر على خلطات السينما المعهودة.

بينما أرجع الناقد الفنى على أبو شادى، الرئيس السابق للمهرجان، السبب وراء قلة الحضور للمهرجان إلى الأحداث السياسية التى ألقت بظلالها على المهرجان، حيث إن الأحداث الملتهبة على الساحة السياسية ومشاهد الكر والفر المتكررة تحول دون قدوم الجمهور لأى مكان وليس للمهرجان فقط.

وأضاف أن نسبة الحضور للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة عادة ما يكون قليل لأنها أفلام ذات طابع خاص والسينما بضاعة ترضى البعض ولا تشبع البعض الآخر، والعدد الذى حضر للأفلام القصيرة هذا العام جيد جدا بالمقارنة بالأعداد القليلة التى تحظى بها هذه الأفلام عادة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة