قال رئيس بعثة مراقبة الانتخابات، التابعة للاتحاد الأوروبى، اليوم الاثنين، إن النظام الانتخابى فى مالى يحتاج إلى إصلاح عاجل ليصبح أكثر قربا ووضوحا للناخبين.
وقال لويس ميشيل، وهو أيضا عضو بلجيكى بالبرلمان الأوروبى، إن القوانين الانتخابية فى الدولة الواقعة بغرب أفريقيا قديمة للغاية ومتناقضة، ويستحيل تطبيقها، كما أن الناخبين غير قادرين على التعامل مع العملية الانتخابية.
ولكن رئيس بعثة المراقبين، التى يبلغ قوامها 100 شخص، أشاد بنجاح مواطنى مالى فى إجراء جولة أولى سلمية من الانتخابات إلى حد كبير.
وقال فى باماكو "كانت هناك بعض الحوادث فى شمال البلاد لكنها لم تلق بظلالها على التنظيم الإيجابى للانتخابات".
وصوت الماليون، أمس الأحد، لانتخاب برلمان جديد، بعد ثلاثة أشهر من فوز إبراهيم بوبكر كيتا بالانتخابات الرئاسية فى انتصار كبير.
وتشكل الانتخابات جزءا من محاولات إعادة الاستقرار إلى مالى بعد انقلاب عسكرى وتمرد إسلامى دفع فرنسا لإرسال قوات إلى مستعمرتها السابقة، ولكنها اتسمت بضعف الإقبال وحدوث مخالفات وبعض المحاولات من قبل رجال مسلحين لمنع التصويت.
رئيس بعثة مراقبى الاتحاد الأوروبى: مالى تحتاج لإصلاحات انتخابية عاجلة
الإثنين، 25 نوفمبر 2013 07:36 م