حمدين صباحى يعلن خوضه الانتخابات الرئاسية حال التوافق على اسمه.. ويؤكد: نطمح أن تصل الثورة للحكم.. ويدعو القوى الثورية للتوافق وتشكيل تحالف انتخابى واسع فى الانتخابات البرلمانية

أعلن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بشرط الوصول إلى توافق وطنى على برنامج المرشح الرئاسى الذى يعبر عن الثورة وفريقه الرئيسى، مؤكدا إذا تم الاستقرار على اسمه كمرشح للرئاسة سيخوض هذه المعركة معتمدا على الله والشعب موضحا أنه سيقف وراء أى اسم سيتم التوافق عليها.


وأضاف صباحى خلال كلمته بمؤتمر حملة "مرشح الثورة" والتى ألقتها بالنيابة عنه منة شرف الدين، عضو مؤسس بالحملة، "إننا وكل المنتمين إلى خط الثورة الطامحين فى أن تصل الثورة إلى الحكم لتحقيق أهدافها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى يدرك أن الطريق إلى دولة مدنية حديثة يبدأ بدستور ديمقراطى عصرى يليق بالثورة، وموجاتها المتعاقبة ويحرص على الحقوق الاقتصادية للمصريين ويحفظ هوية الدولة ويصون الحريات ويضمن الانتقال السلمى للسلطة".


وأشار صباحى قائلا: "إن قناعتنا الراسخة هى وحدة قوى الثورة والضمان الأكيد لتحقيق أهدافها واجتياز المرحلة الانتقالية بنجاح دون تأجيل أو تأخير، وهى الأساس الذى يتيح مشاركة أوسع لكل المصريين فى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة والمساهمة فى حالة الاستقطاب الحادة التى تشهدها مصر.


وجدد الدعوة لكل قوى الثورة للسعى نحو التوافق على برنامج تخوض بها قوى الثورة الانتخابات الرئاسية المقبلة يكونا أساسا للشراكة فى المرحلة المقبلة، وأيضا فريق عمل يعبر عن هذا البرنامج والتوافق على مرشح رئاسى يعبر عن خط الثورة ويكون محل توافق وطنى ليتمكن من خوض انتخابات الرئاسة المقبلة.


كما جدد الدعوة إلى القوى السياسية والثورية للدخول فى حوار سياسى وتشكيل تحالف انتخابى كبير يعبر عن قوى الثورة حتى تتمكن من خلاله من الحصول على تمثيل مشرف فى البرلمان القادم يؤهله لمراقبة أداء الحكومة والرئيس القادمين وإلزامهم بميثاق وطنى يضمن تحقيق أهداف الثورة وعدم الانحراف عن مسارها، مؤكدا أن جماهير الشعب الحر التى تخلصت من الاستبداد مرتين فى 25 يناير و30 يونيو، لا شك تطلع إلى أن تجسد حلمه فى تحقيق أهداف الثورة ومن القلب منها تحقيق العدالة الاجتماعية ويبدأ بالحرب ضد الفقر ويواصل الحرب ضد الإرهاب الأسود، موضحا إن مؤتمر حملة مرشح الثورة وسعيها للتوافق على مرشح يمثل قوى الثورة فى الانتخابات الرئاسية القادمة يتطلع إليها الشعب القادر على أن يفرض اختيارها ويدافع عنها.