وطالب حمدى الفخرانى جموع المصريين بتأييد ودعم قانون التظاهر الجديد، خاصة أن كافة القوانين الصادرة من رئيس الجمهورية المؤقت هى قوانين مؤقتة قابلة للتعديل أو الإلغاء عقب الانتخابات البرلمانية، لتحقيق الهدوء فى الشارع المصرى ودعم السياحة والتى توفر 7 مليارات دولار، خلال 4 شهور فى حالة انتظامها وعودتها مرة أخرى، كما كانت عليه قبل 25 يناير، ومن أجل تفويت الفرصة على جماعة الإخوان، والمتعاونين معها الذين يعملون على إسقاط الدولة، والتى تصر على خيار، إما أن نحكم أو الدم.
وأكد أنه قد طالب بتطبيق قانون تظاهر إنجلترا، حيث يضع قيدا أنه يمتنع على المتظاهرين الاقتراب، من أى منشأة عامة على مسافة كيلو متر واحد، ولو تم تطبيقه بمصر لن تنظم مظاهرة واحدة بالقاهرة الكبرى وذلك نظرا لتقارب المنشآت العامة، التى توجد متقاربة عن مسافات تقل عن 300 متر، وأن هذا القانون هو أقل قوانين التظاهر من حيث القيود الخاصة بالتظاهر.
وانتقد أداء الوزير منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة وذلك لإلغاء رسم الاستيراد 300 جنيه، عن كل طن حديد من تركيا حيث قمنا بطرد السفير، وقام الوزير بإعطائهم مكافأة ليزيد من الخلل الاقتصادى لصالح تركيا بمبلغ 22 مليار جنيه.
وقال إن نظام الإخوان أعطى تركيا امتيازات كثيرة إبان العام الأسود لحكم مرسى، وإن الإخوان ليسوا مسلمين بل تجار دين وطالب بقطع العلاقات مع تركيا.
وكشف عن قيام الرئيس المعزول برفضه تطبيق شرع الله الذى كان ينادى به حيث حصلت على 4 أحكام قضائية، وهى إغلاق قنوات الرقص وصالات القمار، والإفراج عن السيدات الغارمات وفرض صادرات على الخمور، ورفض تنفيذ الأحكام القضائية الأربعة، رغم أنها تعمل على تمكين وتنفيذ شرع الله فى حين قام مؤخرا الفريق السيسى بالإفراج عن الغارمات.
وقال اللواء عمر الشوادفى، إن شهداء الجيش والشرطة هم من يدافعون عن أمن وأمان الوطن والمصريين، وقد دفعوا حياتهم ثمنا غاليا لما تشهده مصر من أعمال إرهابية، والتى لن ينال هدفهم منها مهما ضحينا من أبنائنا.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم فتحى
الشهيد عاطف خطاب عوض