علم "اليوم السابع" أن حركة تمرد تجرى اتصالاتها فى الوقت الراهن مع الأحزاب التى التقت بها سابقا لعقد اجتماع بداية الأسبوع القادم للوقوف على خطوات العمل بشكل موحد وبحث أولى تلك الأعمال وهى الدستور والاستفتاء عليه، وأيضا وضع مبادئ التحالف الانتخابى وقواعده على مستوى الجمهورية.
وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الاجتماع هدفه التقاء كل الأطراف على مائدة واحدة لتوحيد الجهود نحو الاستحقاقات القادمة، على أن يضم هذا الاجتماع كلا من تمرد والتيار الشعبى وحزب الكرامة والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ونواب التيار المدنى.
ويبدو أن حركة تمرد بدأت تسحب البساط من جبهة الإنقاذ الوطنى، خاصة وأن الأحزاب داخلها بدأت تعمل بمفردها لبلورة تحالف جديد والتى لم يظهر فيه حتى الآن اسمى حزب الوفد وحزب المؤتمر، وحسب تأكيدات القيادات داخل الجبهة والمتجهين للتحالف مع "تمرد" أن الجبهة لازالت لم تحسم موقفها وأنه حتى الآن هناك مناقشات جارية لحسم الشكل النهائى لها.
وأكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أن الحزب حسم موقفه بالتحالف الانتخابى مع حركة تمرد والتيار الشعبى والعربى الناصرى، لافتا إلى أن دخول آية أحزاب أخرى ضمن هذا التحالف سيكون محل دراسة.
وأوضح سامى فى تصريحات صحفية، أنه سيكون هناك اجتماع يحسم تلك النقاط الرئيسية، ولكن بعد الانتهاء من لجنة الخمسين وأعمالها بالدستور، مشيرا إلى أن الحزب لن يخرج من جبهة الإنقاذ والتحالف الانتخابى الذى سينضم إليه سيكون بالتنسيق مع الجبهة.
وبدوره قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الحزب سيتحالف انتخابيا مع حركة تمرد والتيار الشعبى والكرامة، لافتا إلى أن هناك مناقشات جارية فى الوقت الراهن لوضع مبادئ هذا التحالف وبلورته على أن تعتمد قضيته الرئيسية على العدالة الاجتماعية والانتخابات، مؤكدا أن الأحزاب بدأت تعمل بمفردها لبلورة تحالف جديد.
ومن جانبه، قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن جبهة الإنقاذ لن تتمكن من خوض انتخابات البرلمان القادم بقائمة موحدة، نظرًا لاختلاف أيدولوجيات الأحزاب المندمجة فيها، لافتًا إلى أن الجبهة لم يعد لها دور الآن، كما كان فى الماضى، وما تأسست من أجله اختفى وهو مواجهة حكم الإخوان.
وشدد فوزى فى تصريحاتٍ صحفية، أن الجبهة صفحة مجيدة فى تاريخ مصر، وكان لها دور قوى وفعال، لكنها الآن لا تقوم بأى أدوار سياسية واجتماعية تخدم البلاد، وهى الآن ضمن الكيانات التى يمكن أن تكون أملا للشارع المصرى فى تغيير شكل الحياة الراهنة.
على الجانب الآخر أكد محمد نبوى مسئول المكتب الإعلامى لحركة تمرد أن الحركة تسعى لتوحيد مختلف الأحزاب فى الاستحقاقات القادمة للمرحلة الانتقالية على أن تنسق مع مختلف الأحزاب التى تواصلت معها حول الاستفتاء على الدستور القادم.
وأشار نبوى إلى أن الحركة ستسعى لعمل تحالف انتخابى قوى يواجه قوى الظلام والفلول، مؤكدا أن الحركة ليس لها موقف مضاد من جبهة الإنقاذ ككيان وتفتح أبوابها لمختلف القوى المحسوبة على الثورة.
"تمرد" تسحب البساط من"الإنقاذ" وتجرى اتصالاتها مع عدد من الأحزاب المنضوية داخلها.. وإعلان "التيار الشعبى" و"الكرامة" و"التحالف الاشتراكى" و"المصرى الديمقراطى" التحالف معها يضع الجبهة فى ورطة
الإثنين، 25 نوفمبر 2013 10:10 م
محمود بدر مؤسس حركة تمرد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
رسالة الى جميع افراد تمرد