"تمرد الجماعة الإسلامية" تفتح النار على مجلس الشورى التابع لها.. وتؤكد: نزلزل الأرض تحت أقدام القيادات.. وسنعيد "الجماعة" للتصالح مع الوطن.. و200 عضو انضموا لنا فى المنيا و75 فى دمياط و200 بالإسكندرية

الإثنين، 25 نوفمبر 2013 02:02 م
"تمرد الجماعة الإسلامية" تفتح النار على مجلس الشورى التابع لها.. وتؤكد: نزلزل الأرض تحت أقدام القيادات.. وسنعيد "الجماعة" للتصالح مع الوطن.. و200 عضو انضموا لنا فى المنيا و75 فى دمياط و200 بالإسكندرية عصام درباله
كتب كامل كامل- دمياط معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حملة تمرد الجماعة الإسلامية، الساعية لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة الحالى، أنها تتزايد بشكل كبير، وأن هناك ترحيبا كبيرا من أعضاء الجماعة لها، لافتا إلى أنه منذ انطلاقها تتعرض لحملة تشويه متعمدة.

وقالت الحركة فى بيان اليوم الاثنين، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "لم يتوقع مجلس شورى الجماعة الحالى الذى تبوأ ما هو فيه عن طريق جمعية عمومية باطلة جمع فيها الأنصار، ومورس فيها أشد أنواع الإقصاء والتزوير، أن يأتى اليوم الذى تتزلزل الأرض من تحت أقدامهم، وتهتز الكراسى بهم ولكن إرادة الله غالبة".

وأضاف بيان الحملة: "فقد ظهرت حملة تمرد الجماعة الإسلامية لتعيد الجماعة إلى التصالح مع الوطن، وإلى مراعاة الواجب الوطنى، وإلى انتهاج السلمية وتفعيل المراجعات الشرعية المسماة بمبادرة وقف العنف، ولم يظن هؤلاء القادة أن يخرج من أبناء الجماعة من يقول لهم لقد أخطأتم ظنوا أن نظرية السمع والطاعة التى يمسخون بها عقول وإرادة الأفراد مانعةً لهم من ذلك".

وتابعت قائلة: "ومنذ انطلاق حركتنا ونحن نتعرض لحملة تشويه متعمدةن نحتسبها عند الله، وهدفها حماية مناصبهم ومكتسباتهم المادية والمعنوية، ورب ضارة نافعة فلم تكن ضمن أهدافنا أن نكشف المستور ونعرى عملاء الأمن ولكنهم فضحوا أنفسهم".

وأضافت: "ولقد أرسل هؤلاء القادة أحدهم إلى دمياط ليقف على حقيقة الحملة، فأذهلته المفاجأة، ونتيجة زيارته المباركة زاد عدد الحركة فى دمياط من 50 إلى 79 عضواً، ومن عقر دارهم فى المنيا خرج الشيخ جمال الدواليبى ليعلن تأييده، و200 معه للحركة ولأهدافها، ومن رحم الإسكندرية وبالتنسيق الكامل معنا ظهرت جبهة الإصلاح وتضمن 200 عضو".

وشنت الحملة هجوماً حاداً على المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، قائلة: "بالأمس خرج علينا المكتب الإعلامى بكذبة جديدة، بإعلانه أن الشيخ على الشريف لا يؤيد الحركة كما زعمنا ونحن نتحدى هذا المكتب المزعوم أن يقدم دليلاً واحدا على أننا زعمنا الشيخ على الشريف يؤيدنا أو أننا اتصلنا به".

ووجهت الحركة عدة أسئلة للجماعة الإسلامية، قائلة: "لماذا لم تكذبوا انتحال عضو الجماعة عادل الشرقاوى صفة طبيب وافتتاحه عيادتين، ومتى حصل القيادى المفصول أحمد الإسكندرانى على درجة الدكتوراه، ومن أى جامعة وفى أى تخصص؟ وفى أى قضية حبس المدعو علاء أبو النصر، ولماذا لم ينف اتهامنا له بالمشاركة فى قتل الدكتور المحجوب غدراً وخيانة؟، وما هى الشهادة التى كان حاصلاً عليها وقت دخوله السجن؟".

وتساءلت لماذا لم تكذبوا أن المدعو محمد حسان حماد، كان يمثل دور المشلول شلل نصفى لمدة خمس سنوات فى مستشفى ليمان طرة بالاتفاق مع أمن الدولة، وأنه شفى تماماً حينما أمره الأمن بالشفاء؟ وما هى الشهادة التى كان حاصلاً عليها وقت دخوله السجن؟ لماذا أرسلتم إلينا تهديداً غير مباشر مع عضو الجماعة أسامة فتحى محمود؟

واختتم بيان تمرد الجماعة الإسلامية بالقول: "نهدى لهم هذا التأييد من عاصمة الجماعة بالصعيد، إذ يعلن شريف أبو طبنجة المحامى والقيادى بالجماعة الإسلامية بالمنيا، ومعه 100 من أعضاء الجماعة تأييده الكامل للحركة ولأهدافها، خاصة سحب الثقة من المجلس الحالى الذى ثبت تخليه عن المراجعات الشرعية والدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة، لعودة الشيخ كرم لقيادة الجماعة لتجنيب البلاد مخاطر موجة جديدة من العنف".






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ABDULRAHMAN EMAM

ابناء مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ABDULRAHMAN EMAM

ابناء مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن محمد

الامارات

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

الاصل ان تكون جماعة المسلمين جماعة مفتوحة لكل مسلم غيور على دينه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر الوطني

ان تنصروا الله ينصركم .. استمروا في فضحهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة