واصل تحالف دعم الإخوان مناوراته، حيث أكدت مصادر مسئولة به وجود خارطة طريق جديدة، سيطرحها التحالف قريبا، وسيتم إيصالها إلى السلطة الحاكمة كى تنظر بها، وترد على التحالف بشأنها.
وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن خارطة الطريق تتضمن عودة الدكتور محمد مرسى لمدة ساعة واحدة فقط، يعلن فيها تشكيل حكومة توافقية تضم كافة القوى السياسية، وتشكيل لجنة توافقية لتعديل بعض مواد الدستور، وإعلان موعد للانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن مرسى سيعلن تنحيه عن الحكم، مباشرة بعد إلقاء البيان، ويترك للحكومة الجديدة إدارة البلاد، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية، والتى يرشح فيها التيار الإسلامى أحد قياداته فى هذه الانتخابات.
وأوضحت المصادر أن التحالف سيعرض هذه الخريطة على لجنة الوسطاء التى تم تشكيلها ويترأسها المستشار محمود مكى، لكى يعرضها على النظام والحكومة فى محاولة للوصول إلى توافق حقيقى لحل الأزمة.
من جانبها، قالت مصادر بالتحالف رفضت ذكر اسمها: نوافق على عودة محمد مرسى لساعتين فقط، يلقى فى الساعة الأولى خطابا للأمة يعلن انتصار الثورة.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه فى الساعة الأخرى يجمع شركاء الثورة كلهم ليصدر أمامهم مجموعة من القرارات فى ثلاثة ملفات محددة، وهى القصاص لدماء الشهداء من 25 يناير للآن، والمحاكمات الثورية، والشراكة فى الحكم ويفوض صلاحيات الرئيس لرئيس وزراء، حتى إجراء انتخابات، والانتخابات وتعديل الدستور.
وأوضحت أنه يتم تسمية رئيس وزراء وحكومة تكون جاهزة بعد ساعة من عودة مرسى لاستلام السلطة، واستلام الصلاحيات من مرسى مؤقتا، حتى إجراء انتخابات.
من جانبه قال الدكتور مجدى قرقر، الأمين العام لحزب الاستقلال إن استراتيجية التحالف عرضت، ولم يكن الدكتور محمد مرسى يعلم بها، ولكن من حقه كمواطن مصرى أن يعلم بهذه الاستراتيجية، ولكن لا نعلم كيف يمكن أن يعلم بها، وهو حتى الآن ممنوع عنه الزيارات.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لم نفكر فى إرسال طلب إلى سجن لزيارة مرسى، لأنه هناك هيئة دفاع عليها، أن تقوم بهذا الدور ، ولم نرسل لهيئة الدفاع تفاصيل الاستراتيجية ولكن يمكن أن يتم تناولها معه، بشكل عام دون الدخول فى تفاصيل.
فيما قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى إن عودة محمد مرسى ليس هو هدف التحالف، ولكن ما يهمه هو عودة المسار الديمقراطى الذى اختاره الشعب المصرى.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن عودة مرسى لن تكون دائمة، ولكن يعود كى يعلن تشكيل حكومة جديدة ومحاسبة كل من تورط فى الأحداث الأخيرة.
فيما قال الدكتور محمد على بشر، القيادى الإخوانى إن النظام الحالى أطاح بكل الخيارات الديمقراطية، التى وصل إليها الشعب، مشيرا إلى أنه كانت هناك خيارات عديدة فى هذا التوقيت كبديل لما حدث فى 30 يونيو منها استفتاء، إما على بقاء الدكتور محمد مرسى، أو استكمال خارطة الطريق، أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف: نتخوف من تكرار ما حدث فى 30 يونيو مرات قادمة، ويتم عزل الرئيس دون الرجوع إلى القانون والدستور.
تحالف دعم الإخوان يواصل المناورة.. خارطة طريق جديدة تتضمن.. عودة مرسى لساعة واحدة يفوض سلطاته لرئيس وزراء توافقى.. وتشكيل لجنة تعديل دستور الغريانى.. وبشر: لا نريد تكرار ما حدث فى 30 يونيو
الإثنين، 25 نوفمبر 2013 12:49 م
محمد على بشر