أعربت الولايات المتحدة الاثنين عن أسفها لإعلان الصين "التصعيدى" بشأن فرض مراقبة جوية على قسم كبير من بحر الصين الشرقى، مما أثار توترات مع اليابان.
وقال جوش أرنست مساعد المتحدث باسم الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى تصريح على متن الطائرة الرئاسية، إن "هذا الإعلان الصادر عن الحكومة الصينية تصعيدى".
وارتفعت حدة اللهجة بين طوكيو وبكين، بحيث تبادلتا استدعاء سفيريهما إثر قرار صينى بإقامة منطقة مراقبة جوية على قسم كبير من بحر الصين الشرقى.
واستدعت اليابان، حليفة الولايات المتحدة، السفير الصينى للاحتجاج على قرار الصين الأحادى بـ"إقامة منطقة جوية" يتعين بموجبها على الطائرات، خصوصا تقديم خطة رحلتها بدقة والإبلاغ بوضوح عن تابعيتها والمحافظة على اتصالات لاسلكية تسمح بـ"الرد بشكل سريع ومناسب على طلبات التحقق من الهوية" من جانب السلطات الصينية.
وتشمل المنطقة جزر سنكاكو، الأرخبيل الذى تسيطر عليه اليابان لكن الصين تطالب بالسيادة عليه وتطلق عليه اسم دياويو.
وفى الوقت نفسه، تبلغ الموفد اليابانى فى بكين "الاستياء الشديد للصين واحتجاجها على المبالغات غير العقلانية" لطوكيو فى هذه القضية.
وقال أرنست الذى يرافق أوباما فى رحلة بين سياتل (واشنطن، شمال غرب) وسان فرنسيسكو (كاليفورنيا، غرب) إن هناك "خلافات إقليمية فى هذا الجزء من العالم، وهذه الخلافات ينبغى حلها بالطرق الدبلوماسية".
وأضاف "فى هذه القضية المحددة، ثمة أرضية تفاهم كافية للتوصل إلى حل دون اللجوء إلى تصريحات تصعيدية".
الولايات المتحدة تأسف لإعلان بكين "التصعيدى" حيال اليابان
الإثنين، 25 نوفمبر 2013 10:48 م