أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، أن حزب النور الذى لم يشارك فى ثورة 30 يونيه، وكان مع الإخوان فى "رابعة العدوية" وجاهر بعدم المشاركة فى احتفالات أكتوبر، وهم من وراء الضغوط التى تمارس على شيخ الأزهر لتمرير المادة 219 فى الدستور، واشتعال المظاهرات فى الجامعة.
وقال فى بيان للحزب، اليوم، إن حزب النور هو من أعد ديباجة الدستور لإعادة المادة 219، بعد أن تم إلغاؤها، وما حدث من اجتماعات مع نائب رئيس الوزراء دكتور زياد بهاء الدين، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين هى وراء ما يحدث الآن من محاولة إعادة المادة، وكذلك تهديد ممثل الأزهر الشريف بالانسحاب إذا وضعت مدنية الدولة، يثير الشكوك بعد ذلك التغير الخطير لممثل الأزهر، بالرغم من أن شيخ الأزهر كان ينادى بأن مدنية الدولة أساس الإسلام.
وأشار زايد إلى أن المادة 219 تدخل الدولة فى الفتنة الطائفية لتصبح مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهو مخطط تديره أجندات خارجية وتحاول تنفيذه.
وتساءل لماذا تم اختيار حزب النور، وهناك أكثر من 70 حزبا منذ ثورة25 يناير، بالرغم من أنه حليف الحرية والعدالة ومدعوم منه، ولماذا لم يقدم وزير التضامن تقرير لجنة تقصى الحقائق فى دخول مبلغ 296 مليون جنيه، دخلت فى حساب جمعية أنصار السنة المحمدية السلفية، ولم يصرف منها على الفقراء سوى مبلغ 30مليون جنيه.
ونوه زايد، إلى أننا طالبنا أكثر من مرة رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة من القانونيين والفقهاء الدستوريين، الذين ليس لديهم ميول حزبية ومشهود لهم بالكفاءة والوطنية لمراجعة الدستور، وفوجئنا باختيار لجنة من الخارج تضم ممثل الأزهر وحزب النور، ما يشير إلى أن هناك سوء نية، حيث إنه معلوم ميول ودور كل عضو فى لجنة الخمسين، وهو ما يتطلب أن يكون هناك لجنة من خارج الخمسين لمراجعة الدستور، وإذا كان لابد من اللجنة من داخل الخمسين، مطالبا بالدكتور أحمد كريمة وسعد الدين هلالى أن يكونا من ضمن اللجنة لثقتنا فيهما.
