نددت رباب كمال المتحدث الإعلامى باسم حركة علمانيون بما تردد إعلاميا عن اختطاف الباحث والروائى المصرى حامد عبد الصمد مساء أمس.
ونبهت كمال فى تصريحاتها لليوم السابع إلى تحول المرحلة المقبلة لمرحلة استهداف ممنهج لأصحاب الأفكار العلمانية التى تحلل الخطاب الدينى وتنتقده بجرأة، مؤكدة "المرحلة المقبلة ستشهد تنكيلا شرسا برموز فكرية وتنويرية".
وأضافت كمال أن ما حدث لحامد عبد الصمد وإن تأكد فهو أمر متوقع، حيث يواجه المفكرون بالذات حربا شرسة مع الإرهاب، وهذا ما سيشهده المجتمع فى الفترة القادمة من التنكيل برموز فكرية وتنويرية، المعركة ليست مع الإخوان فحسب على أساس أنها جماعة إرهابية وصلت لسدة الحكم وتنازع حتى الرمق الأخير.
واعتبرت كمال اختطاف كمال جزء من المعركة التى بدأت مع الفكر الأصولى المتفشى فى المجتمع الذى يتهم أى شخص غير متوافق معه بازدراء الأديان والتكفير.
وطالبت كمال الدولة المصرية بسرعة التحرك والتحقق من أمر اختطاف حامد باعتباره مواطنا مصريا وعلى الدولة المصرية حماية المفكرين وتعزيز حرية التعبير والرأى دون سقف.
جدير بالذكر أن حامد عبد الصمد أحد الباحثين المصريين الذى انتقد الخطاب الأصولى ومشروع الدولة الإسلامية بجرأة مما أثارت أفكاره حفيظة الإسلاميين المتشددين ودشنوا دعوة يونيو الماضى بعنوان " مطلوب ميتا " لإعلان إهدار دم عبد الصمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة