الشيوعى الفرنسى يندد بمنع الفلسطينيين من الحصول على تأشيرة دخول باريس

ندد الحزب الشيوعى الفرنسى اليوم الاثنين، بوضع الفلسطينيين الذين لا يتمكنون من الحصول على تأشيرة دخول لفرنسا بسبب لوائح (شنجن) الجديدة والتى دخلت حيز التنفيذ فى الرابع عشر من الشهر الجارى.

وأضاف الحزب– فى بيان صحفى اليوم – أن آلاف الفلسطينيين من أبناء الضفة العربية يمنعون من التوجه إلى مقر القنصلية العامة فى القدس بسبب وجود الجدار والمستوطنات الإسرائيلية غير قانونية، وهم يجدون أنفسهم اليوم محرومون من الحق فى الحصول على تأشيرة لفرنسا.

وأوضح الحزب الشيوعى الفرنسى أنه منذ الرابع عشر من الشهر الجارى، يطبق الاتحاد الأوروبى قرارات جديدة لتعزيز السيطرة على دخول إلى منطقة "الفضاء الأوروبى الموحد" (شنجن) مما يتطلب من القنصلية الفرنسية فى الضفة أجهزة جمع بصمات الأصابع من طالبى التأشيرات لا تمتلكها حتى الآن.

وطالب الحزب بوضع حد فورى للقيود الجديدة.. داعيا" السلطات الفرنسية، والرئيس فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس" باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حصول أبناء الضفة الغربية على تأشيرة الدخول إلى البلاد.

واعتبر الحزب أنه عشية اليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، الموافق التاسع والعشرين من الشهر الجارى، ومع الزيارة المنتظرة للرئيس الفلسطينى محمود عباس، فإنه يتعين على باريس أن تثبت أنه جديرة بالصداقة التى يحملها لها الشعب الفلسطينى، وأن ترفض تطبيق هذا التدبير التقنى.