الشرطة البريطانية: المتهمون بقضية "العبيد" ترددوا على 13 عنواناً بلندن

أكدت الشرطة البريطانية، اليوم الاثنين، أن ثنائيا يشتبه أنهما احتجزا ثلاث نساء كعبيد لثلاثين عاما كانا على صلة بـ 13 عنوانا فى لندن، واستجوبت الشرطة مطلع الأسبوع الجارى المنازل بمقاطعة لامبيث بجنوب لندن وهو آخر مكان كانت تقطن فيه "العائلة" فى شقة مملوكة للدولة.


واستحوذت قضية النساء الثلاث اللاتى يبلغن من العمر 30 و57 و69 عاما، يزعم أنهن احتجزن فى شكل عصرى للاسترقاق، على اهتمام الشعب البريطانى منذ كشفت الشرطة الأسبوع الماضى عن إنقاذهن فى أكتوبر الماضى.


وقالت الشرطة فى مطلع الأسبوع الحالى إنها تعتقد أن المرأتين الأكبر سنا التقتا أولا بالرجل الذى احتجزهما من خلال فكر سياسى مشترك ثم عاشوا معا بشكل جماعى.


وذكرت عدة صحف اليوم أن المرأة الأصغر فى السن كتبت المئات من خطابات وقصائد الحب الملتهبة إلى جار يعيش فى نفس العقار، وكذلك أرسلت له صورها.


وفى أحد الخطابات إلى جارها ماريوس فينيك 26 عاما، كتبت أنها تعانى من "عذاب لا يوصف" ووصفت محتجزيها بـ"وحوش" فى غاية الشر والعنصرية ".


وألقى القبض على المشتبه بهما وكلاهما 67 عاما وجرى الإفراج عنهما بكفالة الأسبوع الماضى، بعد شهر تقريبا من إنقاذ النساء الثلاث.


وقالت الشرطة إنها مازالت تعكف على جمع خيوط قصة النساء، ولكنها قالت إنها تتعامل مع " صورة معقدة ومشوشة للسيطرة العاطفية على مدار سنوات كثيرة ".