قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، إن الحكومة المصرية أعطت فرصًا عديدة لتركيا لكنها لم تستغلها، وإن العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لن تتأثر لأنها قطاع خاص، مُشَدِّدًا على أننا نعتز بالشعب التركى وتربطنا به صلات دم، لكن المشكلة فى الحكومة التركية وليس الشعب.
وأضاف عبد العاطى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المُذَاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء أمس الأحد، أنه لم يكن هناك أى بديل آخر أمام الخارجية المصرية سوى سحب السفير المصرى من تركيا، وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسى معها، وطلب مغادرة السفير التركى فى مصر.
ووصف المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، شخصية رجب طيب أردوغان بأنه الأكثر تطرّفًا فى النظام التركى، منوّهًا بأن تخفيض مستوى تمثيل العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا لا يعنى قطعها مع أنقرة.
وأوضح السفير بدر عبد العاطى أن الخارجية المصرية رفضت التسامح مع تركيا فيما يخص التعدى على حق الشعب المصرى وإرادته، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان يغلب مصالحه الشخصية على مصالح شعبه.
"الخارجية": تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع تركيا لا يعنى قطعها
الإثنين، 25 نوفمبر 2013 01:22 ص
السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
قردو............................. .... ..... خاين زعلان علي طرشي