إسبانيا: ترحب بالاتفاق مع إيران

أعربت الحكومة الإسبانية عن ترحيبها بالاتفاق الذى تم التوصل إليه بشأن البرنامج النووى الإيرانى فى جنيف بين طهران والمجموعة الدولية، وهنأت الرئيس الإيرانى حسن روحانى على التزامه وشجاعته فى متابعة هذا الاتفاق المبدئى.

وترى أن الاتفاق الذى أسفرت عنه المحادثات بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا مع إيران هو إنجاز للسياسية المزدوجة عبر الحوار والعقوبات.

ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد أصدرت الخارجية الإسبانية بيانا قالت فيه إن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو التطبيع مع المجتمع الدولى، ويعزز الاستقرار والأمن فى المنطقة.

ودعت إسبانيا جميع الأطراف إلى الالتزام بشكل كبير بهذا الاتفاق، متوقعة أن تشهد الأسابيع المقبلة تنفيذ مختلف بنود الاتفاق.

أما صحيفة الموندو الإسبانية فقد سلطت الضوء على رأى إيطاليا حول اتفاق الملف النووى الإيرانى، حيث رحبت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو قائلة "إننى سعيدة للغاية بتوصل المفاوضات فى جنيف إلى اتفاق بين مجموعة (5+1) والسلطات الإيرانية"، واصفة الاتفاق بأنه "خطوة أولى جوهرية باتجاه إعادة بناء مناخ من الثقة لطمأنة المجتمع الدولى بشأن البرنامج النووى الإيرانى".

وأشارت الصحيفة إلى أن بونينو كانت دعت نظيرها الإيرانى، عشية جولة المفاوضات الأخيرة، إلى عدم الإسراف فى التفاؤل، والتزام الحذر، نظرا لكثرة الانطلاقات الخاطئة فى الماضى، حيث إن الاتفاق هو "بداية لعملية تفاوضية تحفها مجاهيل عديدة".

وأوضحت بونينو أن فى حال انتهاء هذه العملية بشكل إيجابى فذلك سيفتح آفاقا جديدة للسلام فى منطقة الشرق الأوسط، معربة عن أملها فى أن هذا الاتفاق يشجع على التوصل لحل للأزمة السورية.