استاء أهالى بمحافظة الشرقية من تزايد أزمة أنابيب البوتاجاز بشكل مستمر وعجز المسئولين عن وجود حلول فعلية حتى الآن, حيث يقول محمد عبد المنعم الوصيفى من عزبة خليل بركات مركز أبو كبير, إن أزمة أنابيب البوتاجاز بدأت منذ أسابيع وتزايدت بشكل مخيف، وأصبحنا بالفعل لا نجد الأنبوبة رغم الاحتياج الشديد لها، لأن المنزل لا يستطيع الاستغناء عنها على الإطلاق.
وأضاف عبد الله محمد سليمان مبروك من عزبة "المية" مركز الحسينية، أن سعر الأنبوبة تعدى الـ60 جنيها، ولا نجدها، والغريب أن الباعة المتجولين يحملونها ويطوفون القرى والمدن على مرأى ومسمع من الجميع، ويبيعونها بالثمن الذى يرضيهم.
وناشد الأهالى كل الجهات المعنية والمسئولين عن التموين، أن يضبطوا عملية التوزيع، لأن التاجر المحتكر يتسلم الأنابيب من المستودعات، ليبيعها للأهالى بـ60 و70 جنيها رغم أن هذه الأنبوبة هى حق المواطن، ولابد أن تصله بدلا من أن تصل إلى هذا المحتكر.
وقال عطية أبو العنين مدير عام التجارة الداخلية بالمحافظة, إن محافظة الشرقية زاد عدد سكانها لأكثر من 8 ملايين نسمة، وتعتبر الثالثة من حيث تعداد السكان على مستوى الجمهورية، ويمثل عدد سكانها 11ونصف%من سكان الجمهورية، ويجاورها محافظة الدقهلية، والتى تقل بكثير فى تعداد سكانها عن محافظة الشرقية، ورغم ذلك تزيد حصتها عن حصة محافظة الشرقية فى أنابيب البوتاجاز.
كما يجاورها محافظة القليوبية، والتى يقل تعداد سكانها عن الشرقية وتزيد حصتها من الغاز, حيث تتراوح حصة الشرقية من الغاز ما بين 21 إلى 25طن غاز كحد أقصى، وهذه الكمية لا تكفى متطلبات المحافظة.
أهالى الشرقية يعانون من أزمة أنابيب البوتاجاز.. ومواطنون يطالبون الحكومة بالتحرك لإنقاذهم.. ومدير التجارة الداخلية: حصتنا لا تلبى كافة الطلبات.. ومحافظات مجاورة أقل فى تعداد السكان تحصل على حصص أعلى
الإثنين، 25 نوفمبر 2013 03:51 ص