أحمد شوشة يكتب: كيان "هلامى"

الإثنين، 25 نوفمبر 2013 07:28 ص
أحمد شوشة يكتب: كيان "هلامى" صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتكفت العشر الأواخر من رمضان 2010 فى أحد المساجد التابعة للدعوة السلفية، كان فى حفل ختام الاعتكاف شيخ منهم يحذر من المشاركة فى الانتخابات النيابية المقبلة، تطبيقًا للآية "إن الحكم إلا لله"، كان ذلك دافعًا لحوار معه لم أخرج منه إلا بأنه نفسه لا يعى ما يقول وإنما يلقيه كما ألقى عليه!.

أطلق أتباع الشيخ علىَّ لفظ "عاقل" من باب الذم، حيث إنهم يفهمون جملة "الإسلام منهج نقل لا عقل" بهذه الطريقة!.

استمر الصراع داخلى لتفسير كيان الدعوة السلفية، فمن المعروف أن لكل كيان فكرة يقوم عليها التنظيم، فما هى فكرتهم؟! التحريم لما هو مستحدث؟! دولة؟!

حدثت الثورة فوجدتهم يسارعون بالمؤتمرات والندوات فى المساجد التابعة لهم وغير التابعة يعلنون فيها رفضهم لهذه التظاهرات ويعتبرونها خروجًا على الحاكم وفتنة عظيمة، ونجحت الثورة!

وجدتهم يسارعون لنفس المساجد فيعقدون حفلات نجاح الثورة ويتحدثون عن الظلم وعن الفساد، ثم أسسوا حزبًا وشاركوا فى انتخابات نيابية وغيروا كل ما بنوا عليه كيانهم!

توصلت من كل هذا إلى أن كيان الدعوة السلفية هو كيان "هلامى" لا يحمل فكرة ولا مبدأ، خدع البعض به ثم فاق، وأن الإسلام لديهم إطار شكلى ومن الممكن تحديثه أو تغييره بما يتفق مع وضعهم وأهدافهم الجديدة، ولم أعد أنتظر منهم أى مواقف تحترم!!!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة