وزير الطيران: 35% انخفاضا فى حركة السفر إلى تركيا بعد أزمتها مع مصر

الأحد، 24 نوفمبر 2013 06:34 م
وزير الطيران: 35% انخفاضا فى حركة السفر إلى تركيا بعد أزمتها مع مصر المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى
(د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، أن حركة السفر بين مصر وتركيا انخفضت خلال الفترة الماضية بنسبة 35%، بعد الأزمة التركية مع مصر، وإحجام الآلاف من المصريين عن السفر للسياحة والتجارة فى تركيا، جاء ذلك فى تصريحات صحفية أدلى بها "فاضل" لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأحد.

وقال: إن حركة الركاب والطيران انخفضت واضطرت شركات الطيران العاملة لإلغاء بعض رحلاتها المقررة، لعدم جدوى تشغيلها اقتصاديًا، حيث أحجم المصريون عن السفر إلى تركيا بعد موقف قادتها من ثورة 30 يونيو، وأنه لا يمكن اتخاذ قرار بتقليص عدد الرحلات أو وقفها مع تركيا، لارتباط ذلك باتفاقيات نقل جوى دولية، ولابد من اجتماع الطرفين لاتخاذ أى قرارات حول تقليص أو زيادة الرحلات ".

وأضاف وزير الطيران: "قطاع الطيران استطاع بعد ثورة 30 يونيو استئناف العمل فى عدة مشروعات كانت متوقفة ودارت عجلة الإنتاج فى القطاع، مثلما دارت فى عدة قطاعات مصرية، ولم تتأثر بالمظاهرات المصطنعة التى يقوم بها تنظيم الإخوان وبعض المؤيدين لهم، وسيتم مواصلة جنى ثمار ثورة 30 يونيو خلال الشهر الحالى، بافتتاح مشروع فندق المطار الجديد، والذى يسع لـ350 غرفة لخدمة حركة وركاب الترانزيت، كما يتم حاليًا الاتفاق مع سلطات الطيران فى غانا، لإنشاء شركة طيران مشتركة تتقاسم فيها مصر وغانا ملكيتها لدعم حركة الطيران من غرب أفريقيا إلى مصر، فى إطار تحويل مطار القاهرة لمنطقة جذب ترانزيت بين دول العالم وأفريقيا واستغلال موقع مصر فى ملتقى عدة قارات مختلفة، كما يتم حاليًا التباحث مع دولة جنوب السودان لتدعيم التعاون بينها ومصر فى مجال صناعة النقل الجوى".

وحول أوضاع مصر للطيران قال "يتم حاليًا التفاوض مع الحكومة لزيادة رأسمال الشركة بحوالى 5 مليارات جنيه، لمواصلة خطط تطوير أسطول الشركة وتحسين الأداء فيها، وذلك بعد تعرضها لخسائر فادحة خلال الثلاث سنوات الماضية، والتى وصلت إلى 6 مليارات جنيه، واستطعنا خلال الفترة الماضية فى وقف نزيف الخسائر وتعويض بعضها، ويتم دراسة وضع الشركة من أجل إعادة هيكلتها بمشاركة بعض المكاتب المتخصصة فى هذا المجال".

يشار إلى أن العلاقات بين تركيا ومصر شهدت توترًا عقب عزل الرئيس المصرى محمد مرسى فى يوليو الماضى، بسبب تصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان المنددة بمصر، مما دفع مصر أمس إلى، إعلان السفير التركى بأنه شخص غير مرغوب فيه وطالبته بمغادرة البلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة