صرح وزير الدفاع اللبنانى، فى حكومة تصريف الأعمال فايز غصن، بأن التفجير الذى استهدف السفارة الإيرانية فى بيروت الثلاثاء الماضى لم يكن تخطيط شخص أو اثنين بل نتيجة عمل استخباراتى دقيق ومن ارتكب هذه الجريمة ليس من الهواة.
وقال وزير الدفاع اللبنانى، فى تصريح صحفى، اليوم الأحد، إنه لدى مخابرات الجيش اللبنانى خيوط عن التفجير الذى وقع فى بيروت قرب السفارة الإيرانية.
وأكد "غصن" أن التحقيقات تتم كما يجب وبكل الإمكانيات المتوفرة رغم ضعفها، ومديرية المخابرات تقوم بواجبها على أكمل وجه بكل المناطق اللبنانية من أجل تخفيف قدر الإمكان من وطأة الوضع.
وشدد على أنه لم يعد أحد يستطيع القول "إنه لا وجود للقاعدة فى لبنان، وأنا تحدثت عن الموضوع سابقا لدفع اللبنانيين للتوحد بوجه الخطر الإرهابى القادم إلينا، وبالتالى كلامى كان حرصا على الوحدة الوطنية، وتحسبا لما قد يحصل وما وصلنا إليه اليوم".
وردًا على سؤال عن التقارير عن تسلل حوالى 2000 مقاتل تكفيرى من القاعدة إلى لبنان لينضموا إلى الذين سبقوهم، ويصل العدد الإجمالى لهؤلاء إلى 10 آلاف مقاتل، قال "غصن": "لا أعتقد أن هناك هكذا أعدادا وهناك كلام مبالغ فيه"، لكنه أكد أن هذا الوضع موجود ونواجهه، خاصة مديرية المخابرات وأكبر برهان العثور على السيارة التى كانت مجهزة بنحو 350 كيلوجراما، مشيرا إلى أن الجيش اللبنانى ضبط 3 سيارات مفخخة.
ولفت إلى أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية ليس بالقدر الذى يجب أن يكون عليه، مثلا بيانات المعلومات تأتى مجتزأة لكل فريق يطلبها ولو كانت البيانات موحدة، لكن ذلك لم يحصل لأن بعض الأمور كانت تسيس"، داعيا "جهاز المعلومات للعمل كما الجيش بسرية لأن هذا الأمر يوفر الكثير على اللبنانيين من مآسٍ".
وزير الدفاع اللبنانى: تفجير سفارة إيران عمل استخباراتى دقيق
الأحد، 24 نوفمبر 2013 11:12 م