حضر اللقاء ممثلين من جمع مديريات الخدمات والزائرات الصحيات بالمدارس والرائدات الريفيات وبعض الجمعيات الأهلية والشركات الصناعية، وقد حاضر بالحلقة الدكتور بلال أحمد سليمان عميد كلية العلوم سابقا ورئيس قسم علم الحيوان بعلوم السويس الدكتور محمد سلامة نقيب الأطباء، والدكتورة آمال الراعى مدير إدارة الطب الوقائى بالشئون الصحية، وقد تناولت الحلقة معلومات عن الكبد وأنواع وأنماط الإصابات الكبدية، وأنواع الفيروسات والإصابة الجرثومية الأخرى، وعلامات والإشارات التشخيصية للإصابة بالفيروسات (أ- ب – سى)، والأعراض المصاحبة للإصابة".
كما تم شرح المؤشرات النفسية والعصبية والمناعية الناشئة عن الإصابة بجسم الإنسان المصاب، وتناولت الحلقة أيضا الآليات المتبعة فى متابعة التشخيص، وضرورة عمل فحص شامل كل ستة أشهر لبيان تقدم الحالات المصابة، وكيفية التعامل معها نفسيا وبدنيا، وقد تم عرض طرق نقل العدوى بالفيروسات.
وقال الدكتور بلال إن هناك وسائل جديدة فى طريقها للتطبيق للعلاج عن طريق الفم، بدلا من الحقن المكلفة، والتى لا يزيد الأمل فى الشفاء بها عن 40- 50% من المعالجين بها، واعتبارها وسيلة آمنة وأكثر فاعلية.
وفى النهاية أسفرت الحلقة عن العديد من التوصيات من أهمها ضرورة نشر الوعى والمزيد من الندوات واللقاءات الثقافية والفكرية التى تنشر الوعى، والتنبيه بخطورة المشكلة باعتبارها مشكلة قومية، كما طالبوا الجمعيات الأهلية بالحث والتبرع لعلاج غير القادرين ومساعدة الحكومة فى علاجهم.
