أصدرت حركة كفاية بيانا طالبت فيه الشعب المصرى بأن يحرص على حضور الاستفتاء على الدستور، وتوصيل استهجانه للتعدى على كوتة المنسيين والشقيانين من العمال والفلاحين والفقراء والأقباط والنساء، ومتحدى الإعاقة وغيرهم.
وجاء فى نص البيان أن "لجنة الخمسين، المسئولة عن صياغة الدستور المصرى، تمادت فى غيها مرتين، المرة الأولى حين أطاحت بنسبة الخمسين فى المائة من مجلس الشعب لتمثيل العمال والفلاحين، والمرة ثانية حين تنازلت عن حقوق المدنيين من الشعب المصرى فى المحاكمة أمام قاضيهم الطبيعى.
وهكذا باعت لجنة الخمسين الأوهام عن كوتة للمستضعفين لن تتم ولن تصل لنسبة الخمسين فى المائة أبدا، بينما لو كانت حافظت على تلك النسبة المخصصة للعمال والفلاحين، وجعلتها تشمل كل الفئات المستضعفة (غير القادرة على تغطية دوائر الانتخاب بالأموال والدعاية الانتخابية والتربيط للعائلات الغنية) لما كان الوضع منذرا بمجلس شعب يتجاهل أهم عناصر الشعب المصرى وقواه المنتجة والعاطلة وفقراءه ونساءه المعيلات لثلث الأسر المصرية، والمنسيين من أبناء المحافظات الطرفية كأهل سيناء والنوبة والواحات".
وأوضح البيان أن "الشعب المصرى أذكى مما يتصورون، ربما كان قادرا على كظم غيظه وتكبير دماغه، ولكنه توقف عن عصر الليمون وقبول نصوص دستورية ضد مصالحه بحجة مواجهة الإرهاب أو هزيمة قوى التكفير المتحالفة مع أعداء الثورة والوطن، كأمريكا والكيان الصهيونى والإخوان".