كشف مصدر قيادى فى حزب النور السلفى، أن قادة الحزب المنبثق عن الدعوة السلفية، يواجهون معضلة كبيرة فى إقناع قواعدهم بمواد الدستور ورفض مواد الهوية يزيد الأمر تعقيداً".
وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية له أمس السبت: "هناك انقسامات عميقة بين كبار شيوخ التيار السلفى حول جدوى مشاركتنا فى خريطة الطريق، ولجنة تعديل الدستور، حيث إن بعضهم يقف فى صف جماعة الإخوان المسلمين فى العلن، بل ويتهموننا بالتآمر على المشروع الإسلامى، وبعضهم الآخر نأى عن نفسه الدخول فى هذا الاستقطاب السياسى، وإن كانت مواقفه أيضاً لا تصب فى مصلحتنا، وهؤلاء لديهم أنصار".
وقال المصدر: "قواعدنا لا يمكن السيطرة عليها وإقناعها فى حال حصل تراجع عن النص على تطبيق الشريعة فى الدستور، سيشككون فى روايتنا، وهو ما قد يدفعهم إلى الذهاب إلى معسكر التصويت بـ"لا" على الدستور أو على الأقل مقاطعة الاستفتاء".