فرانسوا هولاند وبان كى مون يشجعان الاتفاق النووى المبدئى مع إيران

وصف الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى جنيف صباح اليوم "الأحد" بين الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية الست بأنه "خطوة مهمة فى الاتجاه الصحيح" نحو تطبيع الغرب للعلاقات مع إيران.

ويحد الاتفاق المبدئى مؤقتا من أنشطة طهران النووية فى مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، كما يحظر على إيران تخصيب اليورانيوم لمستويات عالية من النقاء، ويحظر مزيد من الإنشاءات فى مفاعل "أراك" لإنتاج البلوتونيوم.

وفى مقابل تنازلات طهران النووية تعهدت القوى الست بعدم فرض عقوبات إضافية على إيران خلال الشهور الستة، بالإضافة إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران وليس كلها.

وكان أحد الأسباب وراء عدم التوصل لاتفاق خلال المفاوضات التى جرت قبل أسبوعين، طلب فرنسا لقيود أقوى على مشروع "أراك".

ومن ناحيته، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم المجتمع الدولى على "دعم هذه العملية التى، إذا سمح بنجاحها، ستصب فى مصلحة جميع الأطراف على الأرجح على المدى الطويل".