قال الدكتور عمار على حسن الباحث والمحلل السياسى، إن المحرك الرئيسى للأحداث بين تركيا ومصر، ورقتان، الأولى تتعلق بمصر، وهى المضى قدماً فى خارطة الطريق والاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبالتالى يضعف الورقة التركية، ثم فى نقرة الانتخابات المقبلة والتى يتنافس فيها أحزاب علمانية معارضة بشدة وضاقت ذرعاً بالطاغية أردوغان، وكما أن حزب العدالة والتنمية ليس حزباً مؤسسياً وحقيقياً.
وأشاد "حسن" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة "سى بى سى"، على خطوة الخارجية المصرية بطرد السفير التركى من مصر.