أحمد فؤاد نجم

شجون مصرية

الأحد، 24 نوفمبر 2013 06:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أول ما نبدى القول نصلى على النبى
نبى عربى.. يلعن أبوك يا بخيت
بيرم التونسى
وعلى فكرة بخيت ده كان شيخ الأزهر الشريف ويبدو إنه تقل فى العشاء حبتين مما تسبب فى لخبطة معوية جعلته يصدر فتوى أقامت الدنيا ولم تقعدها، ودى مسائل ما كانش شاعر الشعب يفوتها دون تعليق من هذا النوع، وأنا الحقيقة تذكرت هذا الموقف على أثر فضيحة كوماسى التى صنعها منتخبنا الموكوس فى كرة القدم بعد أن تلقى هزيمة مهينة أمام منتخب غانا، حيث تلقى ستة أهداف بالتمام والكمال مقابل هدف واحد أحزه الموكوس ومن ضربة جزاء!
وكعادة المصريين لم ييأسوا أو يستسلموا وقالوا:
- هنعوض هنا وكرة القدم لا تعرف المستحيل!
وروح يا زمان وتعالى يا زمان وحان موعد مباراة رد الاعتبار التى أقيمت هنا، وكعادته خيب منتخب مصر الموكوس كل الظنون فى مباراة لعبها منتخب غانا، وكأنها تدريب انتهت بنتيجة 2-1 لمنتخب الفراعين كما يحلو لجهابذة اتحاد الكرة المصرى أن يسميه، وانبط أمير القلوب أبوتريكة الذى صدع رؤوسنا بتصريحاته الحمقاء عن انتمائه لتنظيم القتلة الذى يكن للشعب المصرى الطيب قدراً من الكراهية والحقد، ولم يكتف اتحاد الكرة بكل هذا بل سرب خبراً عجيبًا يقول «الفيفا يشيد بأداء الفراعين أمام غانا فى مباراة العودة!!» طب بذمة النبى دول بنى آدم عموما إحنا شاركنا فى نهائيات كأس العالم 1934 يعنى قبل ما يتولد أجداد جدود أسلاف أعضاء اتحاد الكرة الموكوس وقبل ده وده إحنا تانى دولة لعبت الفوتبول بعد الإنجليز اللى اخترعوا اللعبة! عموما حسبنا الله ونعم الوكيل.
يوما 18 و19 يناير 1977 لا يمكن المرور عليهما دون توقف ففى هذين اليومين سطر الشعب المصرى العظيم واحدة من أعظم ملاحم كفاحه الدائم ضد القهر والظلم اللذين يقعان عليه من الحكام الظلمة المتواترين على عرش مصر الذى تجرى من تحته الأنهار وفى تلك الأثناء كان الجالس على عرش مصر هو الرئيس محمد برضه وشهرته الرئيس المؤمن محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام!! وإذا سألتنى يعنى إيه بطل الحرب والسلام؟ أجاوبك فوراً:
شوف يا سيدى أيامها كانت مصر المحروسة خارجة من نشوة الانتصار على العدو الصهيونى فى أكتوبر 1973 رغم أنف الدعم اللا محدود الذى قدمته أمريكا عدوة الأمس واليوم وربما غدا، حيث وصل الدعم اللوجيستى إلى درجة التوحد مع ما يسمى جيش الدفاع الصهيونى وقد تجلى هذا التوحد أو افتضح عندما كانت طائرات النقل العملاقة تهبط فى سيناء لتفرغ حمولتها من أسلحة الدمار الشامل لمجرد وقف الزحف المصرى باتجاه تل أبيب، وكعادة أمريكا دائما وضبت اجتماعا عاجلاً لما يسمى بمجلس الأمن الذى أصدر قراراً بوقف إطلاق النار بين مصر وإسرائل ولم يكن هذا اندهاشا ولكن المدهش آنذاك هو سرعة موافقة بطل الحرب والسلام على هذا القرار العجيب وأيامها برر الرئيس محمد هذا الموقف العجيب قائلاً.
- ما أقدرش أحارب أمريكا!
وفى هذا الشأن سألنى أحد الأصدقاء قائلاً:
- والنبى يابوالنجوم يا خويا تفسرلى هذا اللوغارتم ضحكت قائلاً:
- هو فعلا لوغارتم وسوف تفك رموزه وألغازه فى اتفاقية السلام القادمة وهى معدة ومكتوبة قبل يوم 6 أكتوبر وهو يوم بداية حربنا المقدسة التى لو استمرت لعدة ساعات لانتهى مشروع الاستقطاب الذى يطلقون عليه «دولة إسرائيل».
ضحك صديقى قائلا:
- تصدق لو المسألة زى أنت ما بتقول نبقى مقبلين على كارثة!
قلت له:
- ما يجراش ما احنا من آلاف السنين واحنا كل كام يوم نقبل على كارثة.
قال:
- غريبة.
قلت:
- هى إيه الغريبة؟
قال:
- كم الكوارث اللى بيقابلها هذا الشعب العجيب.
قلت ضاحكا:
- الغريب مش كم الكوارث التى تضرب هذا البلد الأمين.
قال:
- أمال الغريب إيه يا عم أحمد؟
قلت:
- الغريب هو خروج مصر المحروسة من هذه الكوارث زى الشعرة من العجينة وكأنها كائن أسطورى أحيانا يمرض ولكنه لا يموت، هذه هى مصر المحروسة المجنونة بنت المجانين.
قال:
- لأ.. ولا الأبطال اللى بيظهروا فى كل حرب وكأنهم أنبياء.. يعنى انت فاكر يا عم أحمد الجندى عبدالعاطى اللى دمره بمفرده أكثر من أربعين دبابة لدرجة أن جنرالات صهيون أطلقوا عليه لقب «صائد الدبابات»
قلت وأنا أضحك:
- شفت إزاى.
قال:
ورأينا انهماك المصريين فى الجدل حوال زمن إطلاق النار فاجأ الرئيس المؤمن ورئيس وزرائه آنذاك ممدوح سالم وهو ضابط شرطة قديم عينه السادات رئيسا للوزراء من باب العشم والجار أولى بالشفعة! تعالى أنت يا عم ممدوح وارفع أسعار القوت الضرورى مساء يوم 17 يناير 1977 وعقب إذاعة الخبر فى الراديو والتليفزيون والصحافة والصباح رباح ويبقى ويبقى خلق فى قضاه رحمه.
- رحمة مين يابا الحج؟ الله لا يرحمك انت وهو وانفجر البركان من أقصى مصر إلى أقصاها وهم يرددون شعارات موحدة وكأنهم عملوا عليها بروفة - سيد مرعى يا سيد بيه جوز الجزمة بستة جنيه - أنور باشا يا أنور بيه كيلو اللحمة بقى بجنيه هما مين واحنا مين! هما الأمرا والسلاطين هما بيلبسو آخر موضه واحنا بنسكن تسعة فى أوضه، هما بياكلوا حمام وفراغ واحنا الفول دوخنا وداخ ولسه شوية شعارات يحركوا الجبل وبإذن واحد احد حنشوف دا كله ع المكشوف.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محامى من الآخر

حزن الختام

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الله ينور عليك يا عم احمد - بالفعل نحن تحملنا الكثير فى ظل انظمه وحكومات فاسده وفاشله

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى عرفان

لا للتقليل من السادات

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي

في رثاء مبـــــدع

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

تسلم ايدك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حامد

رقم (3)

عدد الردود 0

بواسطة:

MALEK

وجهة نظر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة