كما أرفق نصا مكتوبا بالألمانية عن رحلته داخل الهرم وكيفية حصوله على عينات من خرطوش خوفو، وقال خلال النص، إنه من المحتمل أن يكون الباحث البريطانى هوارد فايز الذى اكتشف غرف الدفن وهذا الخرطوش عام 1837 هو من كتب هذا الخرطوش حتى ينسب لنفسه مجدا، مؤكدا أن المصريين لا يمكن أن يكون هم بناة الأهرامات التى تختلف فى عمارتها وحساباتها الفلكية عن كافة الآثار المصرية.
وأوضح سارقو خرطوش خوفو أن مصر تشن حملة عليه هو وفريق البحث لكنه لن يبالى وسيستمر فى عمله بتحليل العينات ونشر نتائجها من خلال فيلم وثائقى بالألمانية والإنجليزية والعربية حتى يكشف للعالم حقيقة هذه الأهرامات التى لا يمكن أن تكون للمصريين القدماء، كما دعا سارقو الخرطوش إلى تدشين حملة لدعمهم ماديا حتى يتمكنوا من استكمال أبحاثهم وتوثيق نتائجها ونشرها وإنتاج هذا الفيلم الوثائقى.
وأوضح التقرير أن كلا من الدكتور دومنيك جويز والمؤلف ستيفان أردمان "سارقى الخرطوش" يحاولان من خلال هذا الفيلم توضيح حقيقة وسر الهرم الأكبر خوفو الذى شكك الجميع "وفقا لحديثهما" فى خرطوشة خوفو التى اكتشفها العالم البريطانى هوارد فايز التى قد تكون مزورة، ويوضح ذلك الاختلاف فى بناء الأهرامات وغيرها من المعابد المصرية، موضحا أن أخذ عينة من الخرطوش وتحليليها الهدف منها اكتشاف الحقيقة ونشرها للعالم عن طريق الأساليب العلمية بأخذ هذه العينات إلى معمل معروف فى ألمانيا وتحليلها وإجراء الدراسات عليها لمعرفة عمر الخرطوش.
كما أوضح التقرير أن فريق البحث الألمانى يعمل بشكل مستقل ولا علاقة له بأية جامعة ولا يوجد من يرعاه ماديا، وجزء من المشروع تم تمويله عن طريق القطاع الخاص، موضحا أن مصر شنت عاصفة من الغضب وأطلقت النيران على فريق البحث "سارقى الخرطوش" وذلك لن يثنيهم عن استكمال المشروع وفحص العينات ونشر نتائج التحاليل حتى لو رفضها المصريون، مؤكدين تعاونهم مع بعض الأثريين فى منطقة الهرم الذين أظهروا اهتماما بالموضوع.
ودعا فريق البحث "سارقو الخرطوش" العالم إلى التبرع له لاستكمال مشروع البحث والقيام بالتحاليل ونشر النتائج وإنتاج فيلم وثائقى بعنوان "مشروع خوفو" يتضمن كل ما وصلت إليه الفريق من نتائج يكون مدعما بالصور والفيديوهات والصور المتحركة وغيرها، مؤكدين أنهم بحاجة إلى المساعدات المالية والتى تعتبر مكافأة صغيرة لما سيقدمه فريق البحث للعالم من اكتشاف قد يغير التاريخ.
