رئيس اتحاد المستثمرين المصريين يطالب بإعادة تقييم العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وأنقره لوقف تجاوزات أردوغان.. ويؤكد: مصر تأخرت فى طرد سفيرهم.. والخاسر الوحيد هو المستثمر التركى

الأحد، 24 نوفمبر 2013 03:42 م
رئيس اتحاد المستثمرين المصريين يطالب بإعادة تقييم العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وأنقره لوقف تجاوزات أردوغان.. ويؤكد: مصر تأخرت فى طرد سفيرهم.. والخاسر الوحيد هو المستثمر التركى محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين المصريين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد فريد خميس، رئيس اتحاد المستثمرين المصريين، أن الاستثمارات المصرية التركية لن تتأثر بقرار مصر بطرد السفير التركى من القاهرة، وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين، وطالب بإعادة تقييم العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا، مثلما تم إعاده تقييمها سياسيًا بطرد السفير، مناشدًا كل من يحب مصر بفتح ملف العلاقات المصرية والتجارية مع تركيا، باعتباره أقوى سلاح يوقف تهديدها للأمن القومى.

وشن هجومًا حادًا على تأخر القرار المصرى، لافتًا إلى أن هناك دائمًا بطء فى اتخاذ القرار، وأضاف قائلا "لايوجد خوف على الاستثمار المصرى، وأن الذى سيلحق به الضرر المستثمر التركى".

وأوضح خميس، ردًا على سؤال لـ"اليوم السابع"، أن السوق التركية هى التى ستتأثر من جراء قطعه العلاقات وليس الجانب المصرى، لافتًا إلى أن مصر لديها قوة تجارية كبرى، وتستطيع عن طريق منع الاستيراد من تركيا تأديب رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، وإيقاف تجاوزاته بعد أن أساء لمصر شعبًا وقيادة، مؤكدًا أن أولى هذه الخطوات إبلاغ القطاع الخاص التركى بوقف الاستيراد الذى يبلغ 5 مليارات دولار فى مقابل تصدير منتجات تبلغ مليار واحد فقط للسوق التركى.

ولفت خميس، عقب لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، إلى أن الجانب التركى استفاد من وضع مصر إقليميًا وأنها سوق كبير، ومن الاتفاقيات التى وقعتها مع الجانب الأوربى والإفريقى أيضًا والدخول فى هذه الأسواق بدون جمارك بمميزات منحها له وزير التجارة فى نظام "مرسى".

وأشار إلى أن إيقاف استيراد المنتجات التركية، سيخلق ضغطًا من جانب التجار الأتراك على أردوغان، لوقف إساءاته لمصر، مؤكدًا أن استخدام هذا السلاح سيأتى بفائدة، لافتًا إلى أن صناعة الغزل والنسيج فى مصر ستنشط مره أخرى، بعد إيقاف هذا الشيطان التركى، فى إشارة إلى المنتجات التركية، وإيقاف استيراد المنسوجات التركية التى تبلغ حوالى 60%، مما يباع فى السوق المصرى نظرًا لرخص ثمنها، وعدم قدرة منافسة المنتج المصرى أمامها.

وقدم خميس، التحية لأبناء الخليج العربى على دعمهم لمصر، قائلا "أنا وكل المصريين لن ننسى موقفهم"، مؤكدًا أن هذا هو الاستثمار الحقيقى السعودى والإماراتى والكويتى، وقال "حتى رجال الأعمال القطريين أهلا بهم فى مصر".












مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة