نطم الاتحاد النوعى للنساء مؤتمرا صحفيا، صباح اليوم الأحد، بمقر الاتحاد للإعلان عن تدشين حملة قومية جديدة تحت عنوان "نساء من أجل نساء" والذى تم الإعلان فيه عن تدشين حملة جديدة بجمع 30 مليون جنيه.
وأعلنت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد النوعى لنساء مصر، عن تدشين حملة جديدة تحت مسمى "نساء من أجل نساء" بجمع 30 مليون جنيه لمساندة 100 امرأة متميزة وقادرة على الوصول إلى مقاعد مجلس النواب 2014، بحيث يصبح هذا المجلس معبرا عن وجهة نظر النساء والرجال ولكى يراجع أداء الحكومة بدقة وكفاءة.
وأضافت بدران أن هدف الحملة هو استقطاب مرشحات لمجلس الشعب على أعلى مستوى من الكفاءة والتى ستتعرف الحملة على النساء ممن لديهن الكفاءة ليكن عضوات بمجلس النواب القادم، وسيشجعن على دخول المعركة الانتخابية ويتدربن ويساعدن على النجاح فى هذه المعركة.
وأشارت بدران، إلى إنشاء صندوق للمساعدة فى تمويل الحملات الانتخابية الخاصة ممن لديهن الكفاءة والقدرة من المرشحات، وذلك بتغطية الصندوق ببعض التكاليف الحملة الانتخابية للمرشحات من "المطبوعات والمواصلات والاجتماعات العاملة".
وتابعت رئيس الاتحاد النوعى للنساء، عن مساعدة النساء على استخدام حقهن فى الانتخاب عن طريق تحرك الحملة بملايين النساء لكى يذهبن لصناديق الانتخاب مستخدمة فى ذلك الأساليب التقليدية وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة.
وأشارت بدران، إلى خروج النساء فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو بجانب الرجل دور كبير بأعداد هائلة، لافتة بأن النساء فى انتخابات 2012 فى مجلس الشعب، كانت مئات السيدات مرشحات، ولكن البعض كن مستقلات، وأن 12 سيدة فقط يعنى 2% من المقاعد للسيدات.
وأضافت بدران، بأنه للأسف الشديد عواقب هذا هو ترتيب مصر فى الإحصائيات العالمية عن دور المرأة فى المشاركات السياسية، مشيرة بأن الناتج من الضرورى تحسين صورة مصر فى التحضر ومشاركات السياسية للمرأة.
وأعربت هدى بدران، عن أهم المشاكل التى تواجهنا فى السيدات التى تخوض مجلس النواب أغلبها ليس لديها القدرة المالية فى الدعاية والإعلان فى ترشيحها، لذلك تم خوض هذه الحملة القومية بتدعيم هؤلاء السيدات لذلك تم تسميتها بـ"نساء من أجل نساء".
وأضافت بدران، عن مساهمة بقية السيدات بتجميع 30 مليون جنيه لتحقيق مجلس نواب مشرف كخطوة أساسية للمسار الديمقراطى، لافتة للإضافة مجلس نواب متوازن يعبر عن الفئات المهمشة بحيث يراقب الحكومة ويصدر تشريعات من رجال وسيدات وليس من المرأة فقط.
وقالت بدران، عن قضية تخصيص بعض المقاعد هى أساسها لوجود عقابات تقف فى وجه بعض فئات المجتمع لعدم وصوله لمقاعده، ولكن ذلك ليس العيب فيه ولكن من الناحية الاقتصادية التى تحرم بعض الفئات من حقها المشروع، مشيرة بأن الرجل آخذ حقه بتشريح نفسه أكثر من 50 سنة لفتة بوضوح التمييز وعدم المساواة بين الرجل والمرأة.
وتابعت رئيس الإتحاد النوعى للنساء، عند إقرار مبدأ التخصيص من عمال أو فلاحين أو أقباط فالمرأة تمثل النصف فكل فئة، لذلك فنطالب بنسبة 25% كالمحليات ومجلس الشعب، مشيرة لضرورة الابتعاد عن التزمت الدينى وعدم إقامة دول دينية.
وأشارت بدران، بأن مجلس الشورى لم يكون له دور فعال ولكن يكلف الدولة، لافتة بأن الدستور يمثل عقد اجتماعى بيننا وبين الدولة لإعطائنا حقوقى.
وأكدت هدى بدران، الاستعداد لمساعدة السيدات المرشحات بوضع أجندة لها بها أغلب القضايا المطلوبة للمرأة وتفاهمها حقوقها وطلباتها التى تعين المرأة فى حياتها، لافتة بأن السيدة المرشحة عليها أيضا بأن تكون مسئولة لكل فرد أعطاها صوته فهى مسئولية أمام الناخبين والناخبات.
وأعلنت بدران، عن الاحتياج لمتطوعين ومتطوعات فى تدشين حملة "نساء من أجل نساء" التى يتم تجميع فيها 30 مليون جنيه لدعم السيدات المشرحات من دعاية وإعلان واحتياجات.
خلال مؤتمر الاتحاد النوعى للنساء..رئيس الاتحاد:30 مليون جنيه لمساندة 100 امرأة للوصول لمجلس نواب 2014..و"الدستور" عقد اجتماعى بيننا وبين الدولة.. وأجندة للسيدات المرشحات تتضمن أغلب قضايا المرأة
الأحد، 24 نوفمبر 2013 03:22 م
الدكتورة هدى بدران رئيس الاتحاد النوعى لنساء مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة