خلال زيارته للوادى الجديد.. وزير الرى يعقد مؤتمرا جماهيريا لحل مشاكل المزارعين.. عبد المطلب: نسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية.. تعيين مهندسين جدد لسد العجز بالمحافظة.. وتوفير 148 غاطسا للآبار

الأحد، 24 نوفمبر 2013 05:55 م
خلال زيارته للوادى الجديد.. وزير الرى يعقد مؤتمرا جماهيريا لحل مشاكل المزارعين.. عبد المطلب: نسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية.. تعيين مهندسين جدد لسد العجز بالمحافظة.. وتوفير 148 غاطسا للآبار الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى والموارد المائية
الوادى الجديد- ماهر أبو نور وأسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى والموارد المائية، اليوم الأحد، مؤتمرا جماهيريا مع أهالى ومزارعى محافظة الوادى الجديد ظهر اليوم، بمقر مركز العلوم الاستكشافى بحضور اللواء محمود خليفة محافظ الوادى الجديد، والدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والدكتور محمد بلتاجى رئيس مصلحة الرى، والدكتور فتحى جويلى رئيس مصلحة الصرف، وعدد كبير من المزارعين من جميع مراكز المحافظة.

ناقش الوزير مع المزارعين أهم المشكلات التى يعانى منها مزارعو المحافظة، حيث أكد الوزير على أن الوزارة قامت باتخاذ عدد من الإجراءات الخاصة بحل مشكلات الآبار، بالتنسيق مع محافظة الوادى الجديد، ومنها توفير 148 غاطسا للآبار، والتى تم تركيب منها 74 غاطسا، كما تم التنسيق لكهربة آبار مركز باريس.

وأكد وزير الرى، على مطالب المزارعين بشأن التوسع فى حفر الآبار السطحية يرتبط بالمنسوب الأمن للخزان الجوفى ومراعاة عدم الاستخدام الجائر للمياه، حفاظا على مستقبل الأجيال القادمة، مستشهدا بنموذج للاستخدام الجائر فى مدينة السادات، والتى أدت إلى جفاف الآبار بعد سنوات قليلة من حفرها، مما يعد استخداما جائزا وغير مقنن.

وأضاف عبد المطلب، على تأكيد دور روابط المنتفعين للآبار بالمحافظة من خلال الدعم الكامل لهم بتوصيل الكهرباء للآبار على مراحل متتالية، وتوفير كافة أشكال الدعم الفنى والتقنى مشترطا التزام روابط تلك الآبار بالحفاظ عليها، وتوفير الحماية الكاملة للبئر والحرص على عدم تعطيله، معتبرا أن هذه المطالب الخاصة بالمزارعين ليست وليدة اليوم، وإنما تراكمات على مدار سنوات طويلة سابقة، مما يستدعى من المزارعين الصبر على تنفيذها.

ووافق عبد المطلب، على تعيين عدد من المهندسين بقطاع رى الوادى الجديد، بصفة استثنائية لسد العجز فى التخصصات بالإدارة العامة للرى والمياه الجوفية على مستوى مراكز المحافظة، فى ظل الحظر المفروض على تعيين العمالة المؤقتة، بقرار حكومى منذ عام 2011، إلا أن إجراءات تدعيم قطاع الرى بالوادى الجديد استلزم هذا الإجراء الاستثنائى بتعيين هؤلاء المهندسين.

وأكد وزير الرى، أنه وافق على قرار دمج كافة الإدارات التابعة للوزارة بالمحافظة تحت إدارة المياه الجوفية، وذلك لتوحيد الجهود وحل كافة الإشكاليات التى تتعلق بتعقيد الإجراءات المستندية والخدمات التى يقدمها قطاع الرى للمزارعين بالمحافظة دون تقليص من الأدوار التى يقوم بها كل كادر فى نطاق تخصصه.

وأكد وزير الرى، على سعيه الدؤوب نحو تحقيق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية بين العاملين بالوزارة دون تمييز من أى نوع، مؤكدا على أن معيار التقييم لديه هو الكفاءة والتميز فى الأداء، حيث طالب الموظفون بضرورة الاجتهاد فى العمل وبذل كافة الجهود نحو تقديم أفضل الخدمات الممكنة لأبناء المحافظة وخاصة المزارعين لما يمثله قطاع الرى من أهمية إستراتيجية يتوقف عليها مصير كل ما هو حى بالوادى الجديد.

وقال وزير الرى والموارد المائية، إن منسوب الخزان الجوفى بالوادى الجديد آمن ومستقر حتى الآن، حيث إن المزارعين بالمحافظة يلتزمون بزراعة المساحات المخصصة، حيث تكثف وزارة الرى جهودها لتحقيق الاستقرار المائى وما يتبعه من استقرار الأوضاع الزراعية بالمحافظة.

وأضاف وزير الرى، أن هناك تنسيقا مع محافظة الوادى الجديد لتشغيل كافة الآبار المعطلة، والتى تم غلقها بسبب الأعطال وعدم الصيانة بما يحقق أقصى قدر من التشغيل لتلك الآبار بهدف زيادة الرقعة الزراعية، بالإضافة إلى تنفيذ مقترح استغلال بحيرات الخور فى تغذية الخزان الجوفى وتعويض الفاقد منه من خلال حفر فتحات نافذة داخل تلك البحيرات للوصول إلى عمق الخزان بنظام الشحن الصناعى لإعادة منسوبه إلى أعلى مستوى ممكن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة