رصد الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، أخطاء الرئيس السابق محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، واصفا "مرسى" بأنه كان مطيعًا لجماعته.
وقال "عبد الحميد"، فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه حمل عنوان "حقيقة محمد مرسى" :" البعض بالغ فى وصف د.مرسى ووضعوا حوله هالة عظيمة من القدسية؛ فأردتُ أن أذكرهم بعدة أمور وهى أن الميزة التى تفرد بها "مرسى" هى الطاعة للجماعة".
وأضاف: "قالوا أى "الإخوان"، إنه يعمل فى ناسا، ومهندس فى "ناسا" وظهر أن هذا كذب، و ترشح للرئاسة كبديل واحتياطى للمرشح الأصلى "أى أن جماعته لم ترضاه كاختيار أول بل هو لإنقاذ الموقف" وترشح للرئاسة بمشروع خيرت الشاطر "الوهمى"، وترشح للرئاسة بأكذوبة مشروع النهضة (كشرى وصناديق سلسبيل وطائر وجناحان وألف عالم).
وأوضح القيادى السلفى، أن مرسى طاف القنوات الفضائية ليؤكد أنه سيحل مشاكل مصر، وأسرف فى وعوده أثناء حملته الانتخابية، وأنه سينقل مصر نقلة نوعية، ولكنه خيَّب الآمال، وأوهم الجميع أن مشروع المائة يوم، سيقضى على أزمات النظافة والمرور والأمن؛ ولكن لم يتحقق أى شىء وفشل المشروع وصاحبه".
وتابع قائلا:"والذين يُرددون أنه حافظ للقرأن، نقول لهم كيف عرفتم؟ ، هل اختبرتموه؟، بل هو يُخرج الورقة من جيبه ليقرأ خواتيم سورة البقرة..!!، مضيفاً:"الإخوان لم يُصارحوا الشعب بالحقيقة، بل اعتمدوا على أسلوب المراوغة، فوعدوا بأنهم سيدخلون بأعداد ليست كبيرة فى مجلس الشعب-مشاركة لا مغالبة- وأخلفوا، ووعدوا بعدم الترشح للرئاسة، بل وعدوا بعدم دعم مرشح إسلامى-وهذا الوعد الأخير كارثة-ولكنهم أخلفو وترشحوا، فكان يمكن للإخوان أن يدعموا أبو الفتوح أو أبو إسماعيل، أو العوا وكلهم يتبعون للإخوان بصورة أو بأخرى، ولكنهم أرادوا شخصية مطيعة (مرسى).
وأضاف: "حتى أن عصام العريان فضح الأمر حين ذكر أن مرسى عندما أراد أن يُقيل المجلس العسكرى بحث عن المرشد ليُشاوره فى الأمر، ولكنه لم يجد المرشد، وربما وجد الشاطر أو غيره.
وأوضح عبد الحميد، أن مرسى فاز بالرئاسة بعصر الليمون، ولكنه تعامل مع الجمهور وكأنه فاز باكتساح، وأنه الرئيس الشرعى، مضيفاً:"خطاباته الكارثية، وكان يُصر على الخطابات الطويلة المملة الخالية من الحلول (بل هى كلام على كلام فى الكثير منها)، والتى تُثير حوله السخرية".
واستطرد قائلا: "أثناء حكمه كان الإخوان ينشرون قوائم عن الإنجازات والمليارات والوصول لمستويات قياسية، وبعد عزله يُردد الإخوان أن كل المؤسسات كانت ضده، ولذلك لم يستطع التنمية أو النهوض، يعنى وهو فى الحكم كانت هناك إنجازات وبعد عزله اعترفوا بالفشل، لافتا إلى أنه حاول أخونة الدولة، وقد ظهر ذلك فى 13 محافظة، مؤكدا أن مرسى لم ينصر الشرعية التى وعدنا بها.
وواصل القيادى بالدعوة السلفية قائلا :" مرسى جاهل بالشرع وله أكثر من تسجيل مخزٍ، كقوله إن الحدود ليست من الشريعة بل من الفقه..!! مضيفاً :"أدخل الشيعة بصور فجة، وعنيفة وأشغلنا بحرب تمددهم، وقامت المؤتمرات والندوات والمنشورات والخطب والتحذيرات والمشاكل الكثيرة، وجهر حسن شحاتة بخزعبلاته فقتله الأهالى ضربًا وليس بسلاح من شدة الغيظ، وكادت تحدث فتنة عظيمة بسبب مرسى.
وأضاف: "مرسى دخل فى مشاحنات كان يُمكنه التعامل معها بحكمة مثل حربه الطويلة مع النائب العام، والعنجهية فى التعامل مع الأخطار والاستخفاف بالمعارضين، وعدم الانصياع لقبول نصح الناصحين، وإصراره على هشام قنديل وحكومته، بل عاند ووضع فيها المزيد من الإخوان".
وتابع قائلا :" قال – أى مرسى- إحنا نجوع ولا نأكل ربا، ثم لهث لقرض البنك الدولى، ولم يُقدر حجم الغضب الشعبى له وللإخوان، وكان من بدايات ذلك حرق مقرات الإخوان فى عهده، وعجز المؤسسة الأمنية عن احتواء ذلك".
وقال :" مرسى رئيس الإخوان ورئيس للإخوان، وعند الأزمة وجه خطابه لجماعته أمام قصر الاتحادية، وترك باقى طوائف الشعب، وكان عليه أن يؤلف بين الجميع" مضيفا :"طامة الإعلان الدستورى حيث نص على أن الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية، تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريقة، وأمام أى جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء".
وأضاف: "لعل أهم إيجابيات مرسى منذ تولى هى توحيد صفوف المعارضين ضده (فقامت التيارات المختلفة بتكوين جبهة الإنقاذ)، ومن أهم إنجازاته: إصدار القرارات والرجوع فيها، وجماعته نبذوا الجماعة الإسلامية فى الانتخابات، ولكنها لجأت إليهم فى منصة رابعة لإنقاذ مرسى.
واستكمل البيان:" أقال خالد علم الدين بطريقة مُهينة (ولم يُعطه قلادة النيل)، بل ألصق به تهمة مُبهة لا دليل عليها حتى كتابة هذه السطور، فى الوقت الذى يُكرم فيه باكينام الشرقاوى، وهى التى حققت الإنجاز العظيم (إذاعة الجلسة السرية على الهواء لأول مرة) وهذه قضية أمن قومى، وقد عرضت مصر للخطر، وللسخرية"، مضيفا :"اهتمامه بشكليات وظواهر دون الجوهر والمضمون، وحرصه على ظهور صورة الرئيس المصلى؛ ولكنه خذل الشريعة، وحرصه على الترضِّى على الصحابة فى إيران؛ فى الوقت الذى يضع يده فى تحالفات مع إيران ويُدخل الشيعة لمصر".
وقال "عبد الحميد": مرسى ترك الإخوان ليستبيحوا مصر للدعاية لأنفسهم؛ فيُقيمون مشروع توزيع الخبز، ويأخذونه ليوزعوه فى أكشاك الحرية والعدالة، وكارت التوزيع مطبوع عليه الحرية والعدالة، (فهل هم يُعطوننا الخبز من مواردهم أم من أموالنا".
خطايا"مرسى" فى عيون السلفيين: حرص على صورة الرئيس المؤمن وخذل الشريعة.. أُشيع أنه حافظ للقرآن فأخرج الورقة من جيبه ليقرأ خواتيم "البقرة".. جاهل بالشرع.. ترضَّى على الصحابة فى إيران وتحالف مع الشيعة
الأحد، 24 نوفمبر 2013 11:13 ص
مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
وحشونا شيوخ الأمن اياهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
sultan
الاخواني صاحب التعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي حسن
الي التعليق رقم ١
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد المتعال
لأ و الأكادة انه فى أنفه فتحتين
عدد الردود 0
بواسطة:
رامي
كلام سليم
كل الكلام لا غبار عليه ..
عدد الردود 0
بواسطة:
أنا إنسان مش إخوان
رقم 1 هات حاجة واحدة كدب في كل اللي قاله
عدد الردود 0
بواسطة:
أم أحمد
إلى صاحب التعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى تعليق 2 - سلطان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
إلى رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
samar
كلها حاجات لا تمت للدوله و الاداره بصله!