ترحيب واسع من هيئة كبار العلماء لقرار طرد السفير التركى من القاهرة.. مهنا: الأتراك أصحاب مصالح والغرب رفض انتسابهم له بسبب تاريخهم.. عباس شومان:نرفض التدخل فى الشأن الداخلى المصرى بالتأييد أو المعارضة

الأحد، 24 نوفمبر 2013 07:38 ص
ترحيب واسع من هيئة كبار العلماء لقرار طرد السفير التركى من القاهرة.. مهنا: الأتراك أصحاب مصالح والغرب رفض انتسابهم له بسبب تاريخهم.. عباس شومان:نرفض التدخل فى الشأن الداخلى المصرى بالتأييد أو المعارضة صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن ترحيبهم بقرار الحكومة المصرية بطرد السفير التركى, ردا على التصريحات الصادرة من رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ضد مصر والنظام القائم الحالى.

وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إنه أعظم قرار اتخذته مصر؛ لأن الأتراك عملاء لكل من يدفع أكثر، والدليل على ذلك أنهم يحبون أن ينتسبوا إلى الغرب بأى طريقة ولما علم الغرب أنهم أناس أصحاب مصالح رفضوهم جملة وتفصيلا, فالاتحاد الأوروبى لا يقبل أمثال الأتراك؛ لأنهم قوم استعماريون مفسدون فى الأرض، ويحلمون بعودة الخلافة العثمانية التى أذلت العالم غربه وشرقا.

وأضاف مهنا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، من هنا كان القرار حكيما، إذ إن الأتراك، ولقد أخبرنا التاريخ ظُلمهم قديما وحديثا عندما استعمروا البلاد شرقا وغربا وظلموا الإسلام, فالخلافة التركية التى قادت العالم إلى الظلام تريد أن ترجع على حساب مصر، ومن هنا كانت راعية للإرهاب هى وغيرها من الدول؛ فسلمت أيدى من أصدر هذا القرار العادل، الذى بخس الإخوان المسلمين، الذين أساءوا إلى الإسلام وحولوا البعض إلى الملحدين، علما بأن الإسلام أسمى من الأتراك, فالإسلام يقول «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة».

من جانبه قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن هذا القرار جاء ردا على التصريحات التى صدرت وتصدر من الجانب التركى بحق مصر وشعبها، خاصة أن هذه التصريحات شابها "الشطط" فكان رد الفعل المصرى أمرا غير مستغرب.

وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن الأزهر الشريف لديه موقف خاص ضد أردوغان، فالعلاقات مقطوعة بين الأزهر والأتراك، إلى أن يعتذر رئيس وزرائهم عن التصريحات المسيئة بحق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

وأضاف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع، أننا نرفض التدخل الخارجى فى الشأن الداخلى لمصر، سواء تأييدا أو معارضة، فالشأن المصرى الداخلى المصريون أقدر الناس على تقديره، أما الخارجى يكون بدعم الحكومة دون التدخل فى قراراتها، فمن حق الحكومة أن تتصرف فيما يحقق المصلحة، فنحن نرفض تماما التعامل مع الجانب التركى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة