أكد أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، أن مختلف القوى تنتظر ما تردد عن توثيق الحكومة للجرائم التى قامت بها جماعة الإخوان، لإعلانها جماعة إرهابية، لافتاً إلى أن هذا الإجراء تأخر كثيراً، وما ارتكبته جماعة الإخوان الفترة الماضية يؤكد أنها جماعة إرهابية، نظراً لأن الجماعة فتحت أبواب سيناء لتدفق الجماعات الإرهابية خلال وجودها بالسلطة.
وأشار شعبان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن ما يحدث فى الشارع من عنف ودمار يكفى لوصف جماعة الإخوان أنها جماعة إرهابية، ولابد من مواجهتها بهذا الشكل، موضحاً أن هناك ثلاثة أحكام قضائية تدعم هذا القرار، هى حظر الجماعة ومصادرة جميع مقراتها، وبطلان تشكيل جمعة الإخوان. وتابع، "هذا مطلب حتمى ننتظره جميعاً بعد ما فعلته الجماعة فى حق الدولة وما أحدثته من دمار وعنف".
واعتبر شعبان أن تأخر هذا القرار جاء لمواءمات سياسية، مشيرا إلى أن هذا القرار حال صدوره يعنى معاملة الإخوان معاملة المجرمين ومطاردتها فى كل مكان، وأيضا مطالبة الهيئات الدولية بمطاردة أعضائها، مؤكداً أن إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية يجعلنا قادرين على مطالبة الإنتربول وغيره من الجهات الدولية بتعقب أعضائها.