على درويش

انطلاق روحى وعقائدى

الأحد، 24 نوفمبر 2013 11:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن من أحب الكلام عند الله هو سبحان الله وبحمده وأيضا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. هذا الكلام هو أعظم كلام لأنه اعتراف عقلى ووجدانى بعظمه وكمال الذات المقدسة. كما أن الذاكر لله بهذه الكلمات الطاهرة يسجد بكيانه كله لعظمة الله وبهذا الذكر يطهر الإنسان عقله وسلوكه من الوثنية المعنوية التى تعرقل الانطلاق الروحى والعقائدى نحو سمو المعتقد والعبودية التامة لله سبحانه وتعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل العباد درجة عند الله يوم القيامة الذاكرون الله كثيرا». قيل: «ومن الغازى فى سبيل الله؟» قال صلى الله عليه وسلم: «ولو ضرب بسيفه فى الكفار والمشركين حتى ينكسر سيفه ويتخضب دما لكان الذاكرون لله أفضل منه درجة» «الجامع الكبير لسيدى الإمام جلال الدين السيوطى رضى الله عنه». يتحدث رسول الله عليه الصلاة وسلام عن نوعين من المؤمنين. كل نوع منهم مؤمن وذو شأن وأحد مكونات المجتمع الإسلامى، ولكن فى الحساب الختامى الذاكرون الله سبحانه وتعالى كثيرا هم أعلى درجة وأرفع قامة، كما أنه عليه الصلاة والسلام قد حدد نوعية القتال، ومع من يكون ولم يقل بالاقتتال بين المسلمين، أما أهل الذكر فهم قد هزموا الشر الذى فى نفوسهم وسعوا بذكرهم أن ينالوا رضى ربهم والقرب منه سبحانه وتعالى. إن الذكر قد جعل الذاكر كالنسمة الطيبة فى يوم حار وكالشجرة المثمرة تعطى الخير للناس لترضى ربها. وقال سيد الخلق صلى الله عليه سلم: «أفضل المؤمنين إسلامًا من سلم المسلمون من لسانه ويده وأفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقًا وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله عنه وأفضل الجهاد من جاهد نفسه فى ذات الله».





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مهاجر

مقالة جميلة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة