أكد طارق الخولى، المتحدث باسم تكتل القوى الثورية، أنه بعيدا عن تأييد أو رفض قانون التظاهر، فإن هناك مخاوف شديدة من صدوره، لافتا إلى أن القانون سيلقى قبولا واسعا فى أوساط الشعب المصرى، الذى يعانى الأمرّين من تظاهرات جماعة الإخوان إلا أن هذا القانون سيسبب جدلا واسعا بين أوساط النخبة المصرية، وفيما بين القوى الثورية القادرة على إقامة فعاليات للتظاهر، على حد وصفه.
وأضاف "الخولى"، فى تصريحات صحفية، أن هذا من شأنه أن يؤدى إلى شق الصف الوطنى ما بين بعض القوى الثورية والنظام الحالى بما يصب فى صالح الجماعة، لافتا إلى أن القانون يحتوى على بعض المواد غير المقبولة، والتى تشكل تضييقا على الحريات، ومنها طول المدة المطلوبة للإخطار قبلها وهى 3 أيام.
وشدد "الخولى" أنهم ما زلوا متمسكين برأيهم، حيث إنه فى كل ديمقراطيات العالم تصدر قوانين لتنظيم التظاهر، إلا أن مصر تمر بظروف استثنائية، والتظاهر فيها هو الأسلوب الوحيد لبعض القوى المحركة لثورة يناير ويونيو للتعبير عن رأيها، وكان من الأفضل تأجيل إصدار هذا القانون،ليصدر من البرلمان المقبل بعض انتخابه وبعض إجراء حوار مجتمعى واسع حول القانون.
وأكد تخوفهم من أن يتسبب هذا القانون فى شق الصف الوطنى، وأن يتسبب فى انضمام بعض القوى الفاعلة فى الشارع إلى تنظيم تظاهرات مستمرة للاعتراض على القانون، فتضع النظام ما بين الصدام أو عدم القدرة على تنفيذ القانون.
عدد الردود 0
بواسطة:
بلال
ياللعجب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
نفسى افضحك يا طارق الخولى