قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن وزارة الداخلية الإسبانية أكدت أنه لا توجد نية لتعليق إجراء وضع الأسلاك الشائكة حول منطقة مليلية، للحد من الهجرة الغير شرعية، وذلك رغم الانتقادات الواسعة التى وجهتها العديد من منظمات حقوق الإنسان وأحزاب المعارضة، وترى الداخلية الإسبانية إن وضع الأسلاك الشائكة حول "مليلة"، هو إجراء وقائى وليس إنسانى.
ومن ناحية آخرى، قال رئيس الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى ألفريدو بيريز روبالكابا، فى تصريحات صحفية، إن حزبه يعتبر أن الشفرات القاطعة التى ثبتها إسبانيا لوقف محاولات تسلل المهاجرين السريين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى إسبانيا، "غير لائقة إنسانيًا".
وتابع روبالكابا: "إذا كنت لا أزال وزيرًا للداخلية، لكنت أرفض هذا الاقتراح لأنه "نظام حماية ووقاية لا إنسانى".
ويعتزم الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى، طرح قضية الأسلاك الشائكة القاطعة أمام لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان الأوروبى، فيما طالبت المعارضة الإسبانية فى مذكرة تقدمت بها لمجلس النواب بـ"السحب الفورى" لهذه الأسلاك الشائكة، التى أثارت غضب المنظمات الدولية.
كما أعلنت منظمة العفو الدولية، عن "انشغالها العميق" بهذا الموضوع، مؤكدة أن "تعامل الحكومة الإسبانية مع ضغط الهجرة، يبتعد عن احترام حقوق الأشخاص الذين يحاولون الدخول إلى هذا البلد.
الداخلية الإسبانية: لن نعلق أعمال وضع الأسلاك الشائكة حول "مليلية"
الأحد، 24 نوفمبر 2013 10:55 ص