الخطيب يواصل رحلة الصراع مع المرض.. نائب رئيس الأهلى يعود لألمانيا لاستكمال العلاج.. الظروف الصحية لـ"بيبو" تجبره على الاعتذار عن رئاسة بعثة النادى فى مونديال الأندية ويغيب عن حفل تكريم الفريق

لا تزال الظروف الصحية لنجم الكرة المصرية محمود الخطيب ونائب رئيس النادى الأهلى غير مستقرة، ومن ثم غادر "بيبو" صباح اليوم إلى ألمانيا لإجراء بعض الفحوص الطبية والاطمئنان على حالته الصحية عقب إجرائه لجراحة استئصال ورم فى المخ.

رحلة سفر الخطيب لألمانيا تعد استكمالاً لرحلة العلاج السابقة التى قطعها نائب رئيس النادى الأهلى من أجل مؤازرة الفريق فى مباراة إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا التى خاضها أمام أورلاندو الجنوب أفريقى وانتهت بفوز الأحمر بهدفين دون رد ليحصد اللقب الأفريقى للعام الثانى على التوالى وللمرة الثامنة فى تاريخه.
وتسببت الأوضاع الصحية لـ"بيبو" فى تقدمه باعتذار رسمى عن رئاسة بعثة النادى الأهلى التى تستعد للسفر إلى المغرب يوم 7 ديسمبر المقبل استعدادًا للمشاركة فى بطولة العالم للأندية، وخلال مشاركات الأهلى السابقة فى بطولة العالم للأندية اعتاد الخطيب على التواجد مع الفريق فى عام 2005 أول بطولة شارك فيها الأهلى باليابان واحتل فيها المركز السادس وقتها، ثم ترأس الخطيب بعثة الفريق التى شاركت بالبطولة فى عام 2006 وحقق الأهلى إنجازًا كبيرًا وقتها بحصد الميدالية البرونزية عقب احتلاله المركز الثالث فى البطولة.
وسيتسبب سفر الخطيب لألمانيا فى غيابه عن حفل التكريم الذى ينظمه مجلس إدارة النادى الأهلى غدًا الاثنين بمقر النادى بالجزيرة للجهاز الفنى ولاعبى الفريق الأول بعد فوزهم بلقب دورى أبطال أفريقيا وتأهلهم لبطولة العالم للأندية بالمغرب وذلك على هامش زيارة كأس العالم للأندية للقاهرة.

سفر الخطيب لألمانيا وغيابه عن حفل تكريم الأهلى واعتذاره عن رئاسة بعثة الأهلى بالمغرب يعتبر حلقة جديدة من حلقات الصراع مع المرض الذى تسبب فى غياب النجم الكبير عن العديد من المحافل الكبرى فى الفترة الأخيرة، والتى دفعته فى أحيان كثيرة فى التقدم باستقالته من منصبه نظرًا لعدم قدرته على العطاء بالشكل المطلوب ولكن زملاؤه بالمجلس أقنعوه بالاستمرار فى مهام منصبه حتى لا يفقد مقعد نائب رئيس الأهلى نجمًا كبيرًا بحجم محمود الخطيب.