خلال مؤتمر دولى للمركز..

البحوث الزراعية: زيادة إنتاجية الذرة الهجين 1.012 مليون طن سنويا

الأحد، 24 نوفمبر 2013 12:45 م
البحوث الزراعية: زيادة إنتاجية الذرة الهجين 1.012 مليون طن سنويا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المشاركون فى المؤتمر الدولى للهندسة الزراعية الحكومة بالتوسع فى استخدام التقنيات الزراعية الحديثة لمواجهة الفقر المائى فى ظل محدودية الموارد المائية لمصر وزيادة الاستهلاك، مشيرين إلى أن هذه التقنيات تساهم فى زيادة الإنتاج الزراعى من المحاصيل وتوفير المياه اللازمة لاستخدامات مياه الشرب والرى والصناعة.

وقال الدكتور عبد المنعم البنا، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن القطاع الزراعى يستهلك 80% من إجمالى المياه المتاحة، موضحا أن إستراتيجية الزراعة المصرية حتى عام 2030، تعتمد على تحقيق هدفين هما تعظيم العائد من وحدة المياه، وتعظيم الاستفادة من الوحدة الأرضية للفدان، مؤكداً أن مصر تعانى من تناقص متوسط نصيب الفرد من المياه لما تحت حد الأمان المائى، وهو ما يضع مصر تحت خط الفقر المائى.
وأشار البنا فى كلمته أمام المؤتمر الدولى للهندسة الزراعية الذى نظمه مركز البحوث الزراعية والذى يشارك به نخبة من علماء العالم فى مجال الهندسة الزراعية والحيوية إلى جانب خبراء وزارة الزراعة بهدف تبادل الخبرات والإطلاع على أحدث ما توصلت إليه التطبيقات العالمية فى ذلك القطاع.

وأوضح أن تطوير الرى يستهدف رفع كفاءة استخدام مياه الرى لأكثر من 75% بدلا من 60% حاليا، وذلك خلال موسمى الزراعة الصيفى والشتوى، موضحاً أن استخدام التقنيات الحديثة يساهم فى زيادة الإنتاجية الزراعية ويقلل من استهلاك مياه الرى ويحسن من كفاءتها.

وأضاف "البنا" أن تقنيات الهندسة الزراعية ساهمت على المستوى القومى فى زيادة إنتاجية الذرة الهجين 10 بمقدار 1.012 مليون طن سنوياً تمثل 14% تقريبا من الإنتاج، مما أنعكس على زيادة الدخل القومى الزراعى بإجمالى 265 مليون جنيه، وتوفير مياه الرى، ليصل إجمالى العائد من استخدام هذه التقنيات إلى 918.8 مليون جنيه سنوياً.

وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن محصول الكتان يعتبر من المحاصيل الاقتصادية الهامة فى مصر والذى يرتبط ارتباطاً وثيقا بالصناعة، حيث إنه محصول ألياف وزيتى وكلاهما تعانى الصناعة المصرية من نقص شديد بهما، مشير إلى أن الميكنة الزراعية أصبحت أحد العوامل الرئيسية الضرورية للنهوض بالإنتاج الزراعى فى مصر لرفع العائد من وحدتى المساحة والمياه وتقليل الفقد ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الحقلية بزيادة درجة الميكنة بها.

وأضاف، أن دور الهندسة الزراعية خلال العشر سنوات الأخيرة للنهوض بمحصول الكتان. تعتمد على منهجية تجميع نتائج الأبحاث التطبيقية فى مجال ميكنة إنتاج محصول الكتان بدءًا من إعداد الأرض للزراعة إلى ما بعد الحصاد مع تحليل هذه النتائج للتوصل إلى حزمة تكنولوجية لإنتاج محصول الكتان، حرصا على ترجمة توصيات البحوث التطبيقية إلى توصيات إرشادية تهم كل من الفلاح والمستثمر، وبناء على ذلك تم وضع التوصيات التطبيقية للنهوض بإنتاجية محصول الكتان وجودة أليافه وتقليل الفقد وزيادة العائد.

وتابع البنا، أن سوسة النخيل الحمراء تعتبر من أخطر الآفات التى تهدد نخيل التمر فى المشرق العربى، حيث دخلت إلى منطقة الشرق الأوسط بداية من منتصف الثمانينيات، بينما اكتشفت فى مصر بمنطقة الصالحية محافظة الشرقية عام 1992، ونظرا للاقتدار البقائى والتناسلى الذى تتمتع به سوسة النخيل الحمراء ووجودها لفترات طويلة داخل جذوع أشجار النخيل فإن مكافحتها تعتبر غاية فى الصعوبة وتحتاج إلى جهد فائق حتى يمكن السيطرة عليها، حيث تم تصميم وتنفيذ جهاز هيدروليكى يعمل يدويا مكون من وحدتين لحقن المبيد داخل جزوع النخيل المصاب منذ عام 2005، وقد تم تقييم الجهاز وتجربته، وذلك من خلال عدة بحوث علمية وكذلك عن طريق لجان علمية متخصصة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة