أعلن تجمع الاتحاد الديمقراطى السورى الذى يترأسه المعارض والمفكر السياسى ميشيل كيلو، أن: "النظام فى سوريا يسعى من خلال معركة القلمون لخلق ديموغرافيا جديدة على الأرض وتهجير الخزان البشرى المعارض الكبير هناك بغية خنق الحاضن الاجتماعى لقوى المعارضة".
يذكر أنه تدور فى منطقة القلمون بريف دمشق معركة بين قوات حكومة الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة، فيما ترددت أنباء عن استعانة النظام بقوات إيرانية وبمليشيات حزب الله للسيطرة على المنطقة وعن قيام أبناء المنطقة بحشد قواهم للدفاع عن مدن وقرى القلمون.
وجاء فى بيان للاتحاد أنه "رغم عدم التكافؤ فى ميزان القوى العددية والتسليحية وفارق الدعم بين الجانبين، فإن قوات الجيش الحر وثوار القلمون يدافعون عن المنطقة إيمانا منهم بالحق فى الدفاع عن أنفسهم وحاضنتهم الاجتماعية ودورهم ووجودهم فى الثورة، فيما يسعى النظام للسيطرة على المنطقة لتأمين طريق دمشق حمص الاستراتيجى، وإغلاق خط التواصل السورى مع لبنان عبر جبال القلمون وقطع خطوط التواصل مع غوطة دمشق الشرقية مما يمهد له اقتحامها لاحقا".
وأشار البيان المعارض إلى أنه: "إضافة إلى تدمير وتهجير الخزان البشرى الهائل الذى يعتبر بيئة حاضنة فى القلمون المؤلف من سكانه والوافدين السوريين من المناطق الأخرى وعددهم بمئات الألوف، فإن خطرا جديا يهدد الثورة ولاسيما فى الجنوب من ريف دمشق إلى درعا، إذا استطاع النظام أن يحسم معركة القلمون، لأن ذلك يعطيه فرصة التوجه إلى الغوطة الشرقية ثم الغربية مجتازا أحياء دمشق الجنوبية باتجاه مدن وقرى درعا لتدمير قوات الجيش الحر وإعادة السيطرة على المنطقة الجنوبية".
الاتحاد الديمقراطى السورى: نظام الأسد يريد تهجير المعارضة
الأحد، 24 نوفمبر 2013 10:07 ص