الإمام الأكبر يطمئن الطلاب الأتراك بعد تخفيض العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة..الطيب:أنتم محل عنايتنا ورعايتنا..ومستشار شيخ الأزهر: أوضاعهم بالجامعة لن تتأثر بما طرأ على العلاقات بين البلدين

الأحد، 24 نوفمبر 2013 05:38 ص
الإمام الأكبر يطمئن الطلاب الأتراك بعد تخفيض العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة..الطيب:أنتم محل عنايتنا ورعايتنا..ومستشار شيخ الأزهر: أوضاعهم بالجامعة لن تتأثر بما طرأ على العلاقات بين البلدين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد الأزهر الشريف طمأنته للطلاب والطالبات الوافدين من تركيا والذين يدرسون بالأزهر، وذلك بعد طرد السفير التركى من القاهرة ورد الحكومة التركية بالمثل، حيث أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنهم محل عناية ورعاية من الأزهر، مؤكدًا أن علاقاتهم كأبناء وتلاميذ وطلاب للأزهر لا تتأثر على الإطلاق بالمواقف السياسية بين البلدين.

وأكد الأزهر الشريف أمس السبت، أن مبادئ الأزهر العلمية والحضارية ثابتة بالنسبة لعلمائه وأبنائه من طلاب العلم، مناشدا طلابه وطالباته بالأزهر بأن يتفرغوا لمهمتهم العلمية، وألا ينشغلوا بأية أمور سياسية تصرفهم عن هدفهم وهو طلب العلم الذى يوفره لهم الأزهر.

وأشار إلى أن الأزهر مستمر فى دوره كمنارة للعلم الوسطى والمعتدل واحتضانه الدارسين من كافة دول العالم بدون تفرقة، عملا برسالته العلمية والدعوية.

من جانبه قال الدكتور عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر، إن أوضاع الطلاب الأتراك الوافدين للتعليم بجامعة الأزهر لن تتأثر بما طرأ على العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، عقب قرار الخارجية بخفضها من مستوى سفير إلى مستوى القائم بالأعمال.

وأضاف نصير أن هناك تعليمات صريحة وواضحة من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، برعاية الطلاب الأتراك بعيدًا عن الخلافات السياسى.

الجدير بالذكر أن عدد الطلاب الأتراك الوافدين بجامعة الأزهر يبلغ 485 طالبًا بكل فروع الجامعة، بينهم 336 طالبًا و149 طالبة، وفق أحدث إحصائيات للجامعة.

وغالبية الطلاب الأتراك يتوجهون للدراسة فى الكليات الشرعية والدعوية، حيث تحتل كلية الشريعة والقانون المركز الأول فى اختياراتهم، يليها كلية أصول الدين، فيما تتوجه معظم الطالبات لكلية الدراسات الإسلامية والعربية.

كانت وزارة الخارجية أعلنت، اليوم السبت، أنها قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلى مستوى القائم بالأعمال، وبناء عليه سحب السفير المصرى من أنقرة نهائيًا، ومطالبة السفير التركى بالقاهرة بمغادرة البلاد باعتباره شخصًا غير مرغوب فيه، كما ردت الحكومة التركية على القرار المصرى بالمثل.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الخلد

مصر فوق الجميع

حقيقى أكبر تحيه لهذا الرجل المحترم

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

نفسي أعرف ليه بنسمى شيخ الأزهر : الإمام الأكبر !!

مش عارف إيه السبب !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى عبدالعال _ الأتصالات سابقا

فضفضة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة